بلغت نسبة الإقبال على صناديق الإنتخابات في جولة الإعادة بمحافظة كفر الشيخ ا بين 15و20% فقط بعكس المرحلة الأولى التى وصلت إلى 62% . حيث إختفت الطوابير الطويلة وتسابق أنصار المرشحين بالسيارات وعليها الميكروفونات وهم يحثون الناخبين على الخروج مؤكدين توافر سيارات ميكروباص للذهاب إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم والعودة مرة ثانية بالسيارات إلى منازلهم. كما إنطلقت حرب الشائعات مرة ثانية ضد المرشح المستقل محمد داود بالدائرة الثالثة "عمال" وذلك بعد أن أطلقوا شائعة وفاته فى المرة الماضية وقاموا بتكذيبها هو وأنصاره وهذه المرة أطلقوا شائعة أخرى بتعرضه لمرض خطير وأن حياته فى خطر شديد ولكن هذه الشائعة المغرضة تم القضاء عليها هذه المرة أيضاً وخرجت أعداد كبيرة من الناخبين لمنحه أصواتهم. وفى قرية برج مغيزل مركز مطوبس أضرب جميع أهالى القرية عن الذهاب إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم احتجاجا على قيام بلطجية بمدينة رشيد المجاورة والتابعة لمحافظة البحيرة بالتعدى الدائم عليهم بالأسلحة النارية والبيضاء أثناء وجودهم فى رشيد لقضاء مصالحهم بالإضافة إلى قيام سلطات البحرية الليبية بالاحتجاز الدائم لمراكب الصيد الخاصة بأبناء القرية وتقديمهم للمحاكمة وكان آخرها من ثلاثة ايام حيث تم احتجاز المركب ابو شادى وعليها 17 صيادا من أبناء القرية واحتجازهم فى ميناء مصراطة الليبية . تدخل مصطفى القصيف رئيس مركز الوطن لحقوق الإنسان وأقنع المستشار رئيس لجنة برج البرلس بفتح اللجنة مرة أخرى بعد إغلاقها بالشمع الأحمر نصف ساعة بسبب قيام أحد الناخبين بسب القاضى الذى قام على الفور بغلق اللجنة وسارت الأمور هادئة بعد ذلك بعد اقناع القاضى بعدم تحرير محضر بالواقعة. تواجدت أعداد كبيرة من أنصار المرشحين على أبواب اللجان حاملين أجهزة اللاب توب والكمبيوتر والكشوف الورقية لإرشاد الناخبين عن مكان الإدلاء بأصواتهم داخل اللجان .. والتزمت القوات المسلحة والشرطة بالحياد ولم تتدخل سوى فى الوقت المناسب عندما نشبت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة دامية بين شابين كل منهما يناصر ويؤيد مرشح آخر حتى طرح أحدهم الآخر أرضا داخل مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية وإنهال عليه ضرباً وركلا وصفعا على وجهه فقامت القوات المسلحة والشرطة بتفريقهما وهددتهما بتحرير محضر لهما فأبديا المصالحة بينهما وعادا مرة أخرى إلى منزليهما بعيدا عن اللجان الانتخابية. ويقول محمد كمال : حضرت للإداء بصوتى بلجنة مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية وبرفقتى أطفالى الثلاثة الصغار الذين لا يتجاوزون الأعوام السبعة لتعليمهم كيفية الإدلاء بالأصوات وشرحت لهم أهمية هذه الإنتخابات الديمقراطية التى تجرى لأول مرة داخل مصر بعد ثورة 25يناير الناجحة. أضافت مها تهامى موظفة ذهبت للإدلاء بصوتى بلجان مدرسة أبو طبل الإبتدائية والحمد لله شعرت بسعادة غامرة هذه المرة وأنا أعطى صوتى لمن يستحقه. على جانب آخر أكد المهندس أحمد ذكى عابدين محافظ كفر الشيخ أنه لا صحة لما نشر فى إحدى الصحف أننى أعطيت صوتى لحزب بعينه داخل إحدى اللجان بمدينة كفر الشيخ وأضاف أن لجنته الإنتخابية بمدينة نصر وليس كفر الشيخ وأنه لا فرق بين حزب وآخر وبما أننى على رأس العمل التنفيذى لا يجوز الإفصاح عن انتمائى الإنتخابى لأى حزب حتى لا يؤثر ذلك على رأى الناخب.