كان السيد كما الجنزوري مشكل الحكومة المصرية الجديد هو بطل حديث الصحف الإسرائيلية صباح اليوم حيث تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن نزول الجنزوري لمديان التحرير صباح اليوم داعياً إياهم مستسمحاً بأعطائه مهله لمدة شهرين لمعالجة أمور البلاد والإستجابة إلى مطالبهم كما تحدث موثع القناة العاشرة الإسرائيلي عن مصرع 21 متظاهراً آخرين على الرغم من هدوء الأجواء بالأمس مع نزول الجيش المصري إلى ميدان التحرير ، حيث قالت أن عدد الضحايا الثوريين بمصر وصل إلى 41 قتيلاً خلال الأشتباكات التي تمت بالقرب من مبنى وزارة الداخلية الحكومي المصري وتحت عنوان " نائب وزير الخارجية الإسرائيلي : لا داعي للقلق من مستقبل إتفاقية السلام مع مصر " علق داني إيالون نائب وزير الخاريجية الإسرائيلي اليوم بالتلفزيون الإسرائيلي على أحداث ميدان التحرير حيث يرى أيالون أن أي حكومة مصرية ستحمي اتفاق السلام مع إسرائيل حفاظاً على المصلحة المصرية نفسها . غير أن أيالون أقر بالمقابل أن إسرائيل تستعد لأي سيناريو محتمل كاشفاً عن أن وزارة الخارجية تدرس حالياً احتمال قطع البنى التحتية في قطاع غزة عن إسرائيل تماماً . كما أعلن "آفي ديختر" وزير الأمن الإسرائيلي السابق قلق إسرائيل من تصاعد قوة الاخوان المسلمين في مصر معتبراً إياها مشكلة محورية بالنسبة لاسرائيل جاء هذا في إطار لقاء المصالحة بين قيادتيْ السلطة الفلسطينية وحماس في القاهرة ، التي إعتبرها نائب وزير الخارجية داني أيالون مساساً خطيراً قد يستحيل التعويض عنه بفرص تحقيق تسوية سلمية مع الفلسطينيين معتبراً أن المصالحة تحوّل السلطة الفلسطينية عملياً إلى هيئة إرهابية . وفي إشادة من جهاز الأمن الإسرائيلي للجيش المصري أعلنت الصحف الإسرائيلي خبر إحباط قوات الأمن المصرية اليوم محاولة تسلل ثلاثة عشر إفريقيًا إلى إسرائيل وذلك في حادثين منفصلتين بوسط سيناء. حيث اعترف الأفارقة وهم سبعة سودانيين وستة اثيوبيين بأنهم حاولوا التسلل إلى إسرائيل من أجل البحث عن فرصة عمل وأنهم دفعوا الف وخمسمائة دولار عن كل متسلل إلى عصابات تهريب البشر الدولية..