إخوان الاسماعيلية يصدرون بيان تبرير غيابهم عن الميدان والقوى السياسية : موقفكم المخزى وغير مقبول!

اصدرت جماعة الاخوان المسلمين بالاسماعيلية بيانا حول اسباب عدم نزول الاخوان الى ميدان التحرير وباقى ميادين مصر خلا ل الايام الماضية سواء فى مليونية المطلب الوحيد الجمعة قبل الماضية او فى مليونية الانقاذ الثلاثاء الماضى اوخلال مليونية جمعة التنحى امس الجمعة تحت عنوان (الاخوان ونزول الميدان )
اكد البيان ان نزول الميدان و التظاهر ليس هدفا فى حد ذاته بل وسيسلة لتحقيق الهدف وان الجماعة استشعرت ان هناك مخطط لتعطيل مسار التحول الديمقراطى بداية من الانتخابات البرلمانية وان هناك ايادى خفية تريد اشعال الفتنة فى البلاد مهما كان الثمن ونزول الاخوان باعدادهم الغفيرة كان سيكون بمثابة سكب للزيت على النار وستكون السيطرة على تلك الحشود اذا تم استفزازها امرا مستحيلا
واضاف البيان ان جماعة الاخوان رأت ان هناك فخ يتم نصبه لهم لألصاق اى اعمال عنف ةوشغب الى الاخوان بما يؤدى الى تأجيل الانتخابات البرلمانية وهو ما دفع الجماعة الى تغليب المصلحة العليا للبلاد على مصلحتهم الشخصية
على الجانب الاخر اثار بيان الاخوان ردود فعل غاضبة بين القوى السياسية بالاسماعيلية والتى ر فضت تبريرات الاخوان ورأت ان انسحابهم من الميدان موقف مخزى ويؤكد على تغليب مصلحتهم الشخصية على مصالح البلاد العليا
محمد حسنى امين حزب الجبهة بالاسماعيلية قال : بيان جماعة الاخوان غير مقبول وكلامهم غير منطقى ولايصح ان يصدر عن جماعة وقوة سياسية لها تاريخ لكن هم دائما لهم حساباتهم الشخصية الخاصة بهم
هيثم عبد الفتاح امين الحزب العربى الناصرى بالاسماعيلية اكد ان موقف الاخوان الاخير يتفق مع تاريخهم منذ ايام حسن البنا فهم دائما حريصون على ابتزاز اى سلطة لتحقيق مصالح شخصية وقد حاولوا ابتزاز المجلس العسكرى الذى ظن انهم القوى السياسية المهيمنة على الشارع وعندما اكتشف الحقيقة انفض عنهم فأرادوا اعادة بحور الود مرة اخرى وعدم اغضاب المجلس العسكرى فكان موقفهم المخزى من عدم النزول للميدان
وقال : الأخوان جماعة برجماتية انتهازية هدفها السلطة وفقط وهم لا يسعون حاليا الا للأنتخابات للسيطرة تعلى البرلمان هذا هدفهم وحلمهم
اسامه العلاف امين حزب الغد بالاسماعيلية اشار الى ان موقف الاخوان المخزى من مشاركة الثوار وقفتهم التاريخية فى الميدان سيظل نقطة سوداء فى تاريخ تلك الجماعة التى لا تسعى الا لتحقيق مصالحها الشخصية وفقط