مازالت المظاهرات بنوعيها "البلطجة والسلمية" تتزايد فى انحاء محافظة الغربية وبالأخص مدينة طنطا حيث مقر ديوان محافظة الغربية ومبنى مديرية أمن الغربية والكثير من الأماكن الهامة والأمنية التى تقع محور استهداف من قبل المتظاهرين والبلطجية ولكن فى الساعات الأخيرة تصاعدت حدة التوتر بين المتظاهرين والشرطة أمام مديرية أمن الغربية ومواصلتهم لرشقها بالحجارة وزجاجات المولوتوف ولم يستطع رجال الشرطة الوقوف مكتوفى الأيدى أمام تلك الإستفزازات وأعمال العنف والشغب وإتلاف المال العام فقد قاموا بمبادلة المتظاهرين البلطجية حاملى الأسلحة البيضاء والنارية وزجاجات المولوتوف بالقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وذلك للسيطرة على حريق استراحة مدير الأمن. ومن ناحية أخرى قد تمكنت قوات الأمن المركزى من السيطرة على محاولة حرق استراحة مدير أمن الغربية بشارع البحر والتى تقع على بعد أمتار من مديرية الأمن والمحافظة وذلك عن طريق إلقاء قنابل المولوتوف عليها ولكن تصدت الحراسة الأمنية المعينة عليها لتلك الأخطار التى سوف تلحق بالمبنى باستخدامهم المياه لمنع امتداد النيران الى داخل المبنى. كما أكد شهود عيان وعدة أفراد من ممثلى اللجان الشعبية إصابة عدد من الجنود والمتظاهرين يبلغ حوالى 20مصاب وجارى حصر أسمائهم باختناقات وسحجات وجروح نتيجة الاشتباكات. وقد ألقت قوات الشرطة القبض على مجموعة من المتظاهرين بدعوى إثارتهم للشغب والفوضى وتخريب منشآت عامة ، ولكن أمر اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية رجاله بضبط النفس وعدم إستخدام العنف مع المتظاهرين وكذا عدم إلحاق أى أضرار جسمية أو مادية أو نفسية تجاه من يتم القبض عليهم على أن يتمتسليمهم للعدالة وهم فى صحة جيدة ولكن لاتزال عمليات الكر والفر مستمرة بين الطرفين.