الثائر محمود يوسف يكفيك لحظة واحدة تحس فيها باحترامك لنفسك , و إنك مش جبان و مش منافق. يكفيك إنك بتدافع عن ناس بتحبهم و إنت عارف إنهم أول ناس بيسخروا منك و بيعتبروك خاين أو في أفضل الأحوال أهبل. يكفيك لحظة تكون فيها شريف , ناسي نفسك و احتياجاتك في سبيل المبادئ اللي إنت مؤمن بيها. يكفيك لحظة تحس فيها إن إنت حر , ماشي فاتح صدرك و مش فارقة معاك تموت طالما هتموت واقف. لو كان للثورة دي حذاء , أنا كنت قبلته , من كتر فضل...ها عليا. الفارق بين اللي شاركوا و بيشاركوا في الثورة , و بين اللي بيلعنوها , مش فارق وطنية , أبدا , مش كل اللي ضد الثورة خونة و عملاء , فى كتير مش شايفين الحقيقه و اكتر منهم معندهمش الشجاعه الكافيه انهم يشوفوها مع انها واضحه قدام عنيهم . اللي عنده الشجاعة و عايز يحس بالشرف زى ما بيقولوا بالانجليزى honor , شارك و بيشارك في الثورة. و اللي ماعندهوش.. بيدور على تبريرات لعدم المشاركة , و تبريرات جديدة للعن المشاركين. ياااااه يا بلد أمرك في إيد زبالتك , و سلاحك في إيد زبالتك , و خيرك في إيد زبالتك , والشرفاء فيكي اللي ما اتدفنش في قبر , اندفن في زنزانة , و اللي ما خسرش حياته , خسر حريته أو عينيه , أو حد غالي عنده. أنا مش هالوم حد , الجدع جدع و الجبان جبان.