فريق عمل إريكسون كجزء من برنامجها المتواصل للمسؤولية الاجتماعية للشركات، أعلنت شركة إريكسون، المزود الرائد عالمياً لخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية، عن تنفيذها مؤخراً لسلسة من أنشطة التنمية الإجتماعية الرامية إلى دعم المجتمعات الفقيرة التي تحتاج إلى المساعدة في مصر وجميع أنحاء العالم. وتشجع إريكسون موظفيها على المشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية التي تشهد نمواً متواصلاً في الشركة. وبالإضافة إلى مشاركة معظم الموظفين في مبادرات المسؤولية المؤسسية الاجتماعية التي أطلقتها إريكسون في مصر، باشر عدد منهم بإطلاق مشاريعهم الخاصة، مثل لجنة إريكسون للأعمال الخيرية، التي تأسست بهدف تنظيم عدد من الفعاليات الخيرية الداعمة للقضايا المحلية والدولية. وقامت اللجنة الخيرية بإطلاق آخر مبادرة لها خلال شهر رمضان المبارك، حيث تم جمع التبرعات من موظفي إريكسون في مصر طوال الشهر، لتقوم إريكسون بمضاهاتها. وتم تخصيص هذه التبرعات لتوفير الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية لأكثر من 500 عائلة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الملحة الأخرى. بالإضافة الى ذلك، قام موظفو إريكسون في مصر بجمع كمية كبيرة من التبرعات لدعم ضحايا أزمة المجاعة في الصومال. وبالإضافة إلى اللجنة الخيرية، تطوع عدد من موظفي إريكسون في مصر للانضمام إلى فريق الاستجابة التابع لإريكسون، وهو عبارة عن مبادرة عالمية تهدف إلى الاستجابة لمعاناة البشر نتيجة الكوارث. وقام فريق الاستجابة لدى إريكسون بوضع برنامج عمل بتعاون وثيق مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمات الأممالمتحدة الإنسانية المختلفة. وكان تامر العريان وهو مهندس خدمات وأحد موظفي إريكسون الذين تطوعوا بالانضمام إلى فريق الاستجابة، وتم بالفعل إرساله مع الفريق إلى هاييتي في أعقاب الزلزال المدمر الذي اصابها في يناير 2010. وفي هذا الصدد، قال تامر العريان، مهندس خدمات "حظيت من خلال انضمامي إلى فريق الاستجابة لدى إريكسون بفرصة المساهمة في دعم مجتمعنا العالمي. لدينا في إريكسون ثقافة متأصلة من الوعي المجتمعي والإيمان بسؤوليتنا كبشر تجاه المحتاجين. وكانت تجربتي في هاييتي ملهمة بحق، وأنا سعيد لحصولي على فرصة تقديم يد العون بأي طريقة ممكنة". وباتت جهود المسؤولية الاجتماعية التي تبذلها إريكسون مصر ممكنة بفضل موظفي إريكسون الذين يكرسون وقتهم وجهودهم لوضع برامج خيرية تهدف إلى دعم المجتمعات الفقيرة في الأسواق التي تعمل الشركة فيها. وقد تم خلال السنوات القليلة الماضية استثمار الأموال التي تم جمعها لدعم الحالات الطبية والعمليات الجراحية الصعبة، وكذلك المشاريع الصغيرة الرامية إلى دعم الأسر المحتاجة التي تعاني من البطالة، وتقديم الملابس، ودعم النفقات المدرسية، وحملات التبرع بالدم، فضلا عن جمع التبرعات لدعم الأيتام والأرامل. وفي هذا السياق، قال كارلو ألوني، رئيس إريكسون لمنطقة شمال شرق أفريقيا: "تلتزم شركة إريكسون بتنمية المجتمعات المحلية في أنحاء العالم على المدى الطويل، وتبحث باستمرار عن طرق متعددة لمد يد العون للمعوزين. وإننا نهدف كشركة إلى خلق مستقبل أفضل لهم ولجميع الأجيال القادمة، ونؤمن حقاً أن لدينا دوراً تؤديه. وقد نجحنا حتى الآن في دعم عدد من المجتمعات المحلية والعالمية، ولولا التزام موظفينا واستجابتهم وشعورهم بالمسؤولية واستعدادهم التام للمشاركة في صنع مستقبل أفضل، لما حققت مشاريعنا مثل هذا النجاح الكبير". وبفضل الدعم الذي تقدمه في مجال الاتصالات، بالإضافة إلى خبرتها ومكانتها كشركة عالمية، تستطيع إريكسون دعم المجتمعات المحلية المحتاجة بسرعة وكفاءة كبيرتين. وبعد مرور عشر سنوات من العمل الفاعل في دعم وكالات الإغاثة باتصالات لحالات الطوارئ، بات موظفونا قادرين على تطبيق الخبرات والمعارف في أي وضع قد يتعرضون له.