بدات معركه الانتخابات فى السويس ( بمعركه اللحمه ) حيث استغل عدد كبير من المرشحين هلول عيد الاضحى المبارك بعد ايام وتنافسو فى توزيع اللحوم فى محافظه السويس وبالاخص فى القطاع الريفى بالجناين ومنهم من يقوم بتوزيعها مجانا بداخل اكياس مطبوع عليها صور المرشح ومنهم من يقوم بتوزيعها باسعار رمزيه فى شوادر بيع معلق عليها صور المرشح او يقوم البائع بتوزيع دعايه المرشح اثناء البيع وتسارع المرشحين فى زبح العجول والتجول بسياراتهم فى القطاع الريفى لتوزيع اللحوم فى اكياسش طبع عليها صور المرشح على المقيمين هناك وساعدهم فى ذلك الجمعايات الاهليه والقبليه هناك كما تصارعت الجماعات الاسلاميه معهم ولكن باسلوب مختلف حيث بدا البعض منهم بتوزيع اللحوم المستورده فى شوادر خاصه لهم باسعار زهيدة وبأقل من نصف سعر الكيلو تقريباً وهناك تجد صورة الحزب او الجماعه معلقه على لافته اعلى الشادر والبعض الاخر توافد على منافذ القوات المسلحه لتوزيع الدعايه على المواطنين هناك مستغلين توافد المواطنين على اللحوم هناك حيث يتم بيع سعر الكيلو ب 36 جنيهاً أو أقل وتسارع فى هذا الإخوان وحزب النور المتمثل للتيار السلفى وفلول النظام وكثير من المستقلين وذلك لإصرار كل منهما على الاستحواذ على أكبر كمية من لحوم القوات المسلحة بعد شرئها بكميات بالسعر المدعم ويقومون باعاده توزيعها وبيعها للمواطنين باسعار اقل وذلك لضمان الفوز بأكبر عدد من المقاعد معركة اللحوم بين المتنافسين تستهدف الاستحواذ على اكبر كم من الأصوات الذين يعيشون تحت خط الفقر أى بما يعادل 70 % من اهالى السويس تقريباً، وهو العدد والكتلة التصويتية التى يريد كلا منهم الاستحواذ على أصواتهم أو نصف أصواتهم على الأقل خلال الانتخابات البرلمانية القادمة وحرب المرشحين على شراء أكبر كمية من الأطنان من اللحوم من القوات المسلحة او من التجار والمستوردين بل إنها تعتمد أيضاً على إقناعهم لبيع أكبر عدد من اللحوم لهما وتنافست بشكل ملحوظ فى توزيع اللحوم جماعة الإخوان المسلمين بالسويس بعد ما أنشأت مؤخراً ما أسمته وزارة التموين الإخوانية وهى تلك الوزارة التى خطط لإنشائها المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، وذلك لرصد مبالغ مالية لها ولبيع السلع الاستهلاكية الأساسية مثل السكر والزيت والدقيق بأسعار زهيدة للمواطنين ياتى بعدها كبار فلول النظام السابق والاعضاء البارزين بالجناين حيث تنافس العضو السابق جلال مازن فى زبح وتوزيع اللحوم برغم عدم خوضه هذه الانتخابات الا انه يقوم بهذا لضرب قياده اخرى من قيادات الحزب السابقه وهو خليل عوضالله والذى يخوض الانتخابات على راس قائمه حزب المحافظين وهى مسئله تصفيه حسابات بين قيادات سابقه بالحزب الوطنى السابق ليست اكثر وياتى بعدها الجماعات السلفيه تحت حزب النور حيث تصارع الحزب لتوزيع الحوم فى الشوادر ويقومون بتوزيع دعايه مرشحى الحزب على راسهم الشيخ عبد الخالق محمد عبد الخالق الداعيه الشهير بالسويس كما يقوم البعض منهم بتوزيعها على المصلين خارج المساجد وياتى بعد هذا حرب اللحمه للمستقلين اشهرها مجدى عثمان الذى قام بتوزيع عدد كبير من اللحوم فى القطاع الريفى بالجناين مستغلا انضمامه لرابطه شباب السويس حيث قام بتوزيعها مجانا بكميات كبيرة فى اكياس مطبوع عليها صورته ولم تنتهى معركه اللحمه الى توزيع اللحمه على الفقراء فقط بل قام البعض من المرشحين والاحزب بتوزيع الخراف على القيادات بمنطقه الجناين حتى يضمن ولائهم له فى الانتخابات القادمه