إستبعد بسام جعارة الناطق باسم الثورة السورية في أوروبا تنفيذ النظام السوري أي بند من بنود المبادرة العربية الخاصة بالوضع في سوريا. ونسبت قناة (العربية) لجعارة قوله:إن النظام السوري يضع الجامعة العربية أمام خيارين إما أن تقف مع النظام أو يتم اتهامها بتنفيذ أجندات خارجية. وأضاف جعارة "إننا نعول أولا وأخيرا على الشارع السوري الذي من حقه أن يطالب بحمايته من عمليات القتل والعنف ومن واجب المجتمع الدولي التدخل لحماية الشعب السوري". ومن جانبه، وصف أحمد الخطيب المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية الوضع في مدينة حمص التى تشهد حملة اعتقالات ومداهمات من قوات الجيش السورى وقوات الأمن مدعومة ب "الشبيحة" بأنه "مأساوي" ، مناشدا الجامعة العربية بتحمل مسئوليتها لإنقاذ الشعب السوري. وقال الخطيب في تصريح لراديو سوا الأمريكي اليوم الأحد إن "التقارير التى وصلتنا من مدينة حمص تفيد بأنها منكوبة خاصة في بابا عمرو "..مشيرا إلى أن اليوم تم تشييع جثامين 6 قتلى في حي بابا عمرو نتيجة القصف . ولفت المتحدث إلى أن المدينة بها نقص كبير فى الادوية وأكياس الدم ،وأن المستشفيات أصبحت شبه معتقلات ولانستطيع أن نذهب بجرحانا هناك..وقال :بالرغم من التواجد الأمني الكثيف في المدن السورية فإن المظاهرات تعم جميع المدن تضامنا مع مدينة حمص المحاصرة. في غضون ذلك، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن قوات الأمن قصفت بلدة "التلبيسة" الواقعة شمال مدينة حمص بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والرشاشة. ونقلت قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأحد عن ناشطين في محافظة إدلب أن "كفر نبل" تتعرض لإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة.. فيما انتشرت مدرعات الجيش في "معرة النعمان" وسط حصار محكم للمدينة من الاتجاهات كافة. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن..حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على "الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين السلميين.