تجمع آلاف السلفيون من أنصار وقيادات الدعوة السلفية من مختلف محافظات مصر أمام محكمة كفر الشيخ، لمؤازرة الشيخ أبو إسحاق الحويني، والمطالبة بإقالة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، لمقاضاته الحويني إثر قيام الشيخ السلفي بسبه وقذفه. وأغلق المتظاهرون الشوارع المؤدية للمحكمة، وأقاموا منصة لقياداتهم في الشارع المقابل للمحكمة جعلوها منبرًا لإلقاء خطب من شأنها إلهاب مشاعر مريدي الحويني لمؤازرته، والمطالبة بإقالة المفتي، كونه "أحد رجال النظام السابق". وأكد السلفيون المجتمعون أنهم ليسوا ضد رجال الأزهر الشريف، إلا أنهم جاءوا من مختلف المحافظات لمؤازرة الحويني، وذلك من خلال توزيع منشورات على المواطنين منها بيان بعنوان "من هو علي جمعة؟"، كما حملوا لافتات مكتوبا عليها "نحن فداك يا أبو إسحاق.. يا جمعة.. ارحل.. ارحل". كان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، قد رفع دعوى قضائية أمام محكمة جنح بندر كفر الشيخ ضد الشيخ الحويني اتهمه فيها ب"السب والقذف في أحد البرامج الفضائية بقصد التقليل من شأنه"، وقد لمح جمعة عن استعداده للتنازل عن الدعوى في حال اعتذار الشيخ الحويني عما بدر منه من سب وقذف كان الدكتور على جمعة قدر رفع دعوى قضائية ضد الشيخ أبو إسحاق الحوينى وذلك لتهامة للوينى الذى كان ضيف برنامج “حرس الحدود” الذى يذاع على قناة الحكمة، وقام بسبه وقذفه من خلال قوله بأن “المفتى ولد ميتا” وهو ما يعد سبا له، والقصد منه المساس بالشرف والتأثير على مركزه ومكانته الدينية بحسب قوله. و تعتبر هى السابقة الأولى من نوعها حيث أقام الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، دعوى سب وقذف ضد الشيخ أبو إسحاق الحوينى؛ بتهمة السب فى أحد البرامج الفضائية ، وقررت محكمة جنح بندر كفر الشيخ تحديد جلسة 22 أكتوبر الجارى لنظر الدعوى. وأشارت الدعوى إلى أن ما نقله الحوينى ليس صحيحا وعارٍ من الصحة، ويعاقب عليه القانون بالحبس والغرامة، خاصة أن المفتى عالم فاضل درس الشريعة والفقه، ما أهله إلى أعلى المناصب الدينية فى مصر. وطالب المفتى فى دعواه بتعويض مالى قدره 10 آلاف وواحد جنيه، جراء ما أصابه معنويا وأدبيا ونفسيا بسبب ما أسماه بنقل أخبار كاذبة وألفاظ تخدش الحياء والسمعة وتهدف إلى التشهير.