بعد خمسة أيام مرت على حادث حريق العجيزي بطنطا التي لاقى فيها ضحاياها مصير شنيع ، لقت مؤخراً فيه سيدة في منتصف العمر مصرعها بشكل مؤلم ، تشقعر له الأبدان . نتج هذا الحادث للأسف الشديد نتيجة لحالة عدم الأمن والإستقرار التي تعيش بها مصر الآن ، حيث أنتشر البطجية ، ومحدثي الشغب في الوشارع المصرية وتحولت بيوت إلى مركزاً لجرائمهم الشنيعة . وكما نرى في الافلام العربية ، تأتي الشرطة بعد خراب ملطة ، فبعد أن قام مجموعة من البلطجية بإلقاء زجاجة بلوتوف على أحد الأبراج كبيرة الحجم ، بحجة إقامة محطة محمول بسطح البرج ، و أشتعلت بعدها النيران في كل مكان وعلى الأشخاص المتواجدة به ، جاء بعدها اللواء مصطفى الباز بالغربية لإنقاذ الموقف بعد أنتهاء كل شئ ، وارسل رجاله من الشرطة . و يذكر أن مدينة طنطا قد شهدت منذ نحو أسبوع مأساة نجمت عن نشوب حريق هائل مروع بمنطقة العجيزى، بسبب قيام عدد من البلطجة بإلقاء زجاجة مولوتوف كبيرة الحجم من اعلي أحد الأبراج علي الأهالي المتجمهرين في الشارع احتجاجا على إقامة محطة محمول بسطح البرج مما أدي لاشتعال النيران في ملابس بعضهم وفي واجهة المنزل المجاور للبرج وأسفر ذلك عن إصابة نحو 22 مصابا علي الأقل وتم نقلهم جميعاً لمستشفي الجامعة بطنطا لعلاجه ، ونقل الحالات الحرجة إلى مستشفى أم المصريين.وأحمد ماهر والدمرداش بالقاهرة ونقل الحالات الخطرة لمستشفى الحلمية العسكري وقد لقي أربع من المصابين مصرعهم قبل وفاة (فاتن علوش ) وهم عمرو عبد الناصر 19 سنة، واحمد سعد 15 سنة. إبراهيم سمير 16 سنة و محمد حسن محمد سعيد علوش 17سنه طالب بمدرسة التجارة التجريبية بطنطا