د. على عبد العزيز - رئيس حكومة الظل الثورية أعلنت حكومة ظل شباب الثورة رفضها الكامل لأحداث ماسبيرو، والتى أدت لمقتل اكثر من 27 شخصاً واكثر من 200 مصاب, وفى الوقت الذى تقدم فيه التعازى لاسر من قتلوا تأكد على ضرورة اجراء تحقيق فورى فيمن تسبب فى الحشد الطائفى بدون اسباب حقيقية ادت لكل هذه الخسائر بالاضافة الى محاولة تعطيل مسار الثورة وتعطيل نقل السلطة بشكل ديمقراطى للشعب وخلق مبرر لوضع سياسات وقوانين قمعية, بل واتاحة الفرصة للتدخلات الاجنبية فى مصر, بالاضافة الى ضرورة التحقيق فيمن تسبب فى بداية العنف امام ماسبيرو فى ظل ضبابية التصريحات الاعلامية, كما تؤكد حكومة ظل شباب الثورة على ضرورة الالتزام والانضباط من كل المواطنين وعدم الانسياق وراء شائعات قد يروجها مثيرى الفتن حفاظاً على امن وسلامة الوطن وحفاظا على مكتسبات ثورة 25 يناير. ولأن هذه الاحداث لن تأتى الا فى مصلحة اعداء الثورة فى الداخل والخارج, وازاء هذه الاوضاع الذى يقوم الاعلام بتضخيمها تؤكد حكومة ظل شباب الثورة على ان المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف يتحملون جزءً كبيرا من مسئولية ما حدث لعدم وضعهم اليات حقيقية لمواجهة هذه الازمات وادارتها فى مراحلها المبكرة, كما تؤكد حكومة ظل شباب الثورة ان سيناريو 1954 لن يتكرر مرة اخرى ولن نقبل ببقاء المجلس العسكرى فى ادارة البلاد لمدة اطول من ذلك وعلى المجلس العسكرى اجراء الانتخابات فى موعدها وتحديد موعد سريع لانتخابات الرئاسة دون وضع قيود عسكرية على الدستور القادم هذا واكد د على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة ان هناك اياد خفية تعمل على زعزعة استقرار مصر ونشر الفوضى لتحقيق مصالح معينة وللخوف من نجاح ثورة 25 يناير وما يستتيعها من استقلالية مصر عن مراكز القوى داخل مصر وخارجها ووقف تغول بعض رجال الاعمال المحتكرين لانشطة كثيرة فى مصر