كشف مصدر داخل الأمانة العامة للصيادلة أن د. شريف والى عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى وعضو النقابة العامة للصيادلة لعب دوراً كبيراً فى فشل عقد الجمعية العمومية الطارئة للنقابة العامة للصيادلة والتى كان مقرر انعقادها الأسبوع الماضى من أجل الرد على قرار وزير الصحة رقم 380 لسنة 2009 الخاص بالاشتراطات الإجبارية لإنشاء الصيدليات وأيضا تسعير الدواء بما يتناسب مع أسعاره فى الدول المجاورة وهو ما يعنى ارتفاع سعره فى مصر. وقال المصدر: إن د. شريف والى عضو فى النقابة العامة منذ 16 عاما وهو ينفذ دائما سياسة الحزب الوطنى حتى وإن كانت على حساب جموع الصيادلة، حيث يرفض أى احتجاجات أو مظاهرات للمتضررين من قرارات الوزير، كما أنه يمثل مركز قوى داخل النقابة العامة للصيادلة. وأضاف: أن د. والى رغم أنه أقدم أعضاء النقابة إلا أنه دائم الغياب عن حضور اجتماعاتها خاصة تلك الاجتماعات التى تعقد لمناقشة أمر من الأمور الهامة للصيادلة. وتابع: لقد نجح عضو لجنة السياسات فى إجهاض عقد الجمعية العمومية للنقابة العامة للصيادلة بعد أن قام بالغياب إلى جانب ثمانية أعضاء آخرين غابوا بناء عن توجيهاته ومن ثم لم يكتمل النصاب القانونى لمجلس الإدارة لاتخاذ قرار عقد الجمعية العمومية. وواصل المصدر: د. شريف والى يقود (لوبى) داخل النقابة العامة للصيادلة ويمنح لهم العديد من الامتيازات عن طريق الحزب الوطنى مقابل اتباع سياسته التى تملى عليه من قبل قيادات الحزب ولجنة السياسات. وجدير بالذكر أننا انفردنا أمس فى " مصر الجديدة " بخبر عقد اجتماع الجمعية العمومية الطارئة للنقابة الفرعية لصيادلة القاهرة المقرر له يوم الجمعة 6 نوفمبر الحالى بدار الحكمة لبحث كيفية الرد على قرار وزير الصحة رقم 380 لسنة 2009 الخاص بالاشتراطات اللازمة لإنشاء الصيدليات الجديدة وتسعير الدواء. وكما صرح مصدر داخل نقابة صيادلة القاهرة فإن كل البدائل مطروحة فى اجتماع الجمعة من أجل اتخاذ موقف حاسم ضد هذه القرارات غير المدروسة التى تهدد حياة ومستقبل الصيادلة والعاملين فى حقل الدواء فى مصر. ولم يستبعد المصدر اتخاذ قرار بإضراب الصيادلة داخل القاهرة من أجل إجبار الوزير على التراجع فى قراره العشوائى.