فى تصريحات هى الأقوى لواحدة من أبرز نشطاء ثورة 25 يناير، أعلنت "أسماء محفوظ" في تصريحاتها أمس لبرنامج "فى الميدان"، أنها توجه الشكر إلى المجلس العسكرى لأنه كشف عنه وجهه الحقيقى مع الوقت .. وذلك عندما نفى المشير فى تصريحاته ومن قبلها شهادته أمام المحكمة، أنه لم يتلق أصلا اية أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، ولا بسحق الثورة، لكى يرفضها كما كان يردد البعض. وأكدت أسماء أن هذه الشهادة وتلك التصريحات فضحت أكذوبة أن الجيش حمى الثورة، وتساءلت بقولها .. إذا لم يكن حماها من بطش مبارك فمما حماها إذن؟؟؟ وأوضحت بقولها، أن الثوار قد ارتكبوا خطأَ جسيما عندما سمحوا بتحويل أهداف الثورة الى مطالب نتذلل للمجلس من أجل تنفيذها بالقطعة. ولكنها استدركت مؤكدة: لقد انتهت هذه المرحلة الهزلية وجاء وقت انتزاع الحقوق. وفى تعليقها على الاتتخابات البرلمانية المزمع إقامتها قريبا، بقولها، إننا نثق فى خبرة فلول الوطنى الكبيرة فى تزوير الانتخابات ... تماما كما نثق فى أن ارادة الشعب لم تتمثل فى اجتماع الأحزاب الأخير مع المجلس العسكرى، وعلقت على البيان الصادر عن هذا الاجتماع قائلة "يبلِّوه ويشربوا ميته".