قال د. محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين ان "علاقة الجماعة بالمجلس العسكري تحددت منذ البداية ونحن نقدر للمجلس العسكري موقفه من الثورة وحمايته لها ورفضه الانصياع لأوامر اطلاق النار منذ الوهلة الاولي.. ودستور علاقتنا بالمجلس العسكر تمثل في 3 جمل سبق ان ذكرها المرشد العام للجماعة في اللقاء الوحيد الذي جمعه بالمجلس العسكري في وجود كل رؤساء الاحزاب وهي إن احسنتم سنقول لكم احسنتم وان اسأتم سنقول لكم أسأتم وما هوالصواب واذا تباطأتم في تنفيذ مطالب الشعب سندفعكم دفعا للانجاز وظل هذا المنهج هوالمحدد لعلاقتنا بالمجلس العسكري فنحن لم نؤيد قرارات المجلس العسكري علي طول الخط فهذا غير صحيح. واضاف غزلان - فى تصريحات للصحفيين اليوم - "اننا شاركنا في مليونيات من اجل الاسراع في محاكمة القتلة والفاسدين والمطالبة بحقوق اهالي الشهداء وتطهير المؤسسات وقطاعات الدولة من بقايا النظام السابق.. اصدرنا بيانا استنكرنا فيه فرض حالة الطواريء وبيانا اخر رفضنا فيه احالة اي مدني للمحاكمة امام المحاكم العسكرية وبيانا للاعتراض علي المباديء الحاكمة للدستور اوالمواد غير الدستورية. أما اننا قلنا في اسبوع معين ما اننا لم نشارك ثم شاركنا فاننا قلنا لم ننزل في احدي المليونيات لان الداعين لهذه المليونية رفعوا رايات تدعو للمباديء فوق الدستورية ونحن نرفضها ومن غير المعقول المشاركة في مليونية تحت رايات نحن لا نقرها كما انه نما الي علمنا ان هناك فريقا سيكون دوره الهجوم علي المجلس العسكري وسبه ونحن نرفض الشتائم والسباب..نحن اذا انتقدنا ننتقد موضوعيا.. ولما قالوا انهم سيستبعدون هذه الامور فقررنا المشاركة لان هناك مطالب اخري محل اتفاق مثل الاعتراض علي قانون الطواريء والاسراع بمحاكمة رموز الفساد.. بالاضافة الي ذلك لوراجعت البيانات الاخيرة ستجدها شديدة اللهجة في نقد المجلس العسكري." وعن صفقة بين الاخوان والمجلس العسكري اكد انه لا توجد صفقة لانه لوكان هناك صفقة لكانت سياستنا ثابتة لا تتغير ولكنه المواقف والقرارات بما يعني اننا لا نقر بما يتخذونه من قرارات.. فنحن اذا لا نعترض عليه علي طول الخط وفي نفس الوقت لا نعطيه شيكا علي بياض." وحول نزول المشير بملابس مدنية الشارع قال د. محمود غزلان "انا بقول ان الأصل احسان الظن وسوء الظن يجب ان يكون له أدلة قطعية وممكن يكون الراجل زهق من البدلة "الكاكي". وعن شعار الاسلام هوالحل المرفوض استغلاله دستوريا قال "لن ولم نتنازل عن شعار الاسلام هوالحل فالشعار هوحياتنا.. ولكن الشعار الذي سنخوض به الانتخابات مسألة خاصة بالحزب . وفي سؤال عن عدد المفصولين من الجماعة في الفترة الاخيرة اجاب "15من اعضائها وهم من فصلوا انفسهم ولم يفصلهم احد فغالبيتهم انشأ احزابا اخري وعدد منهم ناصر د عبدالمنعم ابوالفتوح.واقول بشأن العضوالذي انشأ حزبا بمفرده فانه بذلك يختلف فكريا مع فكر الجماعة ولذلك فلا يجوز ان يكمل بها. وحول تجربة الاحزاب ذات المرجعية الدينية في الشهر الرابع من تأسيسها قال د. محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين "ينبغي ان نعرف ان كل هؤلاء الناس متي وجدوا مناخ الحرية انطلقوا في الساحة السياسية وهم محتاجون وقتا للتناغم مع المناخ الجديد وان يتم تهذيب خطابهم وان يبتعدوا عن الخشونة وان يقبلوا الاخر وطالما انهم يقبلون بالديمقراطية فهذا حسن.