تباعاً لسلسلة نظرية العنصريه الصهيونيه التي طالما يثيرها حاخامات إسرائيل ضد العرب ، أصدر الحاخام الإسرائيلي إسحاق شابيرا ، أحد أكثر حاخامات اليهود عنصريه بإسرائيل ، الجزء الثاني من كتابه" توراة الملك أو نظرية الملك " الذي يضع في جزئه الاول أكثر النظريات عنصريه اليهوديه بدعوته الى ضرورة قتل الاغيار أو العرب في الحرب والسلام مستنداً في ذلك على إيات من القرآن ، في الوقت الذي أعتبره شابير كتباً للقانون الجنائي بين إسرائيل والدول الاخرى ، أما في جزئه الثاني ، يهدف الى وضع القوانيين والاسس التي يجب على أساسها أن تتعامل إسرائيل مع الوضع في قطاع غزه . وقد اعلن شابير صدور الجزء الثاني من كتابه على الرغم من أنه مطلوب للمثول أمام المحكمه الاسرائيليه الا انه يرفض الذهاب حتى الان متعالياً على القانون الاسرائيلي كغيره من حاخامات إسرائيل الذين يعتبرون انفسهم لهم السلطه الاولى والاخيره في إسرائيل ، وكانت حجته ، ان التوراه لا يلق مثولها أمام القانون والا سيعتبر هذا اهانه كبيره لها وللرب ، ولكن بما أن إسرائيل دوله علمانيه فهي لا تعتبر لذلك .