تكثف حركات وروابط المعلمين جهودها هذا الأسبوع فى إطار الدعوة للإضراب عن العمل بداية العام الدراسى الجديد للضغط على الجهات المسئولة لتحقيق مطالبهم، ويحشد المعلمون لدعوتهم بإصدار بيانات وتوزيع منشورات فى المساجد والكنائس بالمحافظات، وعن طريق الموقع الإلكترونى فيس بوك، وأعلنت نقابة المعلمين المستقلة عن تنظيم مليونية ثانية الإثنين المقبل أمام مجلس الوزراء، وعلقت وزارة التربية والتعليم على ذلك بأن «مطالب المعلمين تحترم ولن يكون هناك إضراب، ومجلس الوزراء وعد بدراسة مطالبهم». قال ممثل اتحاد المعلمين المصريين، عبدالناصر إسماعيل، إن يوم 17 سبتمبر الحالى سيكون بداية إضراب مفتوح للمعلمين عن العمل حتى تتحقق مطالبهم، مشيرا إلى أن هذا الأسبوع سيشهد تكثيفا للدعوة لهذا الإضراب، بتوزيع بيانات على المساجد والكنائس فى جميع المحافظات، تحدد مطالب المعلمين.. وتحثهم على المشاركة فى الإضراب، الذى سيتمثل فى ذهاب المعلمين للمدارس والتوقيع فى كشف الحضور والانصراف مع امتناعهم عن العمل. وأضاف إسماعيل أن اتحاد المعلمين قرر اعتبار مليونية المعلمين 10 سبتمبر عيدا للمعلمين، يحتفل به كل عام، باعتباره يوما حضاريا تواصل فيه جميع المعلمين للتعبير عن مطالبهم بشكل مشروع. «السبت والأحد المقبلان إضراب للمعلمين عن العمل»، هذا ما أعلنه وكيل نقابة المعلمين المستقلة، أيمن البيلى، مشيرا إلى أن النقابة ستصدر بيانا توضح فيه كيفية التنسيق بين المعلمين لضمان نجاح الإضراب، وستشكل النقابة غرفة عمليات بكل المحافظات لمتابعة الإضراب. وأضاف البيلى أن الإضراب سيشمل إلقاء أحد المعلمين كلمة فى طابور الصباح يوضح فيها سبب هذا الإضراب لتوعية الطلاب أيضا بمطالب المعلمين. وأعلن البيلى أن نقابة المعلمين المستقلة واتحاد المعلمين المصريين سينظمون مليونية ثانية فى ثالث أيام العام الدراسى الإثنين المقبل أمام مجلس الوزراء، فى حالة استمرار تجاهل مطالب المعلمين من قبل الحكومة، والتى يأتى على رأسها إقالة وزير التربية والتعليم أحمد جمال الدين موسى. وقال المتحدث الإعلامى لحركة معلمون بلا نقابة، حسن العيسوى، إن العام الدراسى المقبل سيكون بلا معلمين أو دراسة فى حالة استمرار تجاهل الحكومة تنفيذ مطالب للمعلمين، وتساءل عن سبب هذا التجاهل رغم الاحتجاجات المستمرة، مشيرا إلى أن حشد المعلمين للإضراب بدأ بالفعل فى مليونية أمس الأول.