دعا وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي الرئيس مبارك إلى عقد استفتاء شعبي بعد عام من الآن ، لمعرفة مدى التزام الحزب الوطني ، والحكومة الحاكمة باسمه ، بالخطط والمشاريع التي نوقشت في مؤتمر الحزب الوطني ، الذي اختتم أعماله أمس . جاء ذلك فى ندوة تحت عنوان " ماذا بعد مؤتمر الحزب الوطني ؟ " عقدها مساء أمس الأثنين حزب مصر ، ودعا إليها عددا من الشخصيات العامة والشباب المهتم بالشأن العام وتناولت الواقع الحزبي الراهن ، والقيود المفروضة على أحزاب المعارضة ، من جهته ، أعرب أول المتحدثين ، د. صلاح عبد الله (وكيل مؤسسي الحزب القومي الحر) عن يأسه من أي شعارات يرفعها الحزب الوطني ، عن الإصلاح والتنمية ، ما بقي متمسكا بسياسة نظام الحزب الواحد الذي يستبد بالسلطة ، ولا يسمح بتداولها بين باقي الأحزاب !! وكانت الكلمة الأبرز في الندوة التي تحولت لمحاكمة سياسية للحزب الوطني للإعلامي العراقي علي كليدار ، الي دعا أحزاب المعارضة المصرية لتكتيك جديد في الإصلاح وهو حل أحزاب المعارضة ، وانضمام رؤسائها وأعضائها للحزب الوطني ، والعمل على إصلاح الأوضاع فيه ، لينصلح حال مصر ، والأمة العربية من ورائها !!