شفيق: لم أقرر الترشح بعد والصوفيون لم يبايعوني

أكد الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن المرحلة الانتقالية الراهنة التي تمر بها مصر حاليا عقب ثورة 25 يناير تحتاج إلى تضافر كافة الجهود من أجل بنائها معا ,بوضع خطوات صحيحة تعتمد على الحوار وعدم الإقصاء في ظل وجود مناخ سياسي معتدل يعمل لصالح طوائف الشعب المصري أجمع ,دون النظر لاختلاف الميول السياسية لأفراده مؤكدا على انه لم ينتمي يوما إلى الحزب الوطني المنحل وذلك لطبيعة عمله العسكري .
و "شدد" شفيق على انه لم يقرر بعد الترشح للرئاسة وهو يدرس هذه الخطوة كما أكد انه لم يتم الاتصال بمشايخ الطرق الصوفية وان كان ذلك يشرفه ولم يتم الاستعانة بأي خبراء أجانب أو مصريين من أجل الحملة الرئاسية وان كل ما نشر بخصوص هذه المواضيع غير صحيح بالمرة.
وجاء ذلك خلال اجتماعه باللجنة تنسيقية العامة لتأييد الفريق أحمد شفيق بالغربية بفيلا الدكتور عبد المنعم إبراهيم مدير عيادة خالد بن الوليد التابعة للتامين الصحي بقرية شوبر بمركز طنطا بمحافظة الغربية مساء أمس الخميس .
وقد حضر الاجتماع العديد من شخصيات العامة ورجال من القوي السياسية من بينهم سامي قنديل وعبد الفتاح أمين وسعيد الشرقاوي وعيد قطب ,وكمال عرفه ,ومصطفي النويهي وقد قاموا عقب الاجتماع بتنظيم مسيرة في حراسة قوات الشرطة التابعة لمركز طنطا

وفى تصريحات خاصة أكد أحمد عزب عضو باللجنة التنسيقية لتأييد شفيق، أن الفريق شفيق كان يتابع عمليات التصويت التي تتم في الاستطلاعات التي أجريت خلال الفترة الماضية وبصدد تحديد موقفه من الترشح إلى رئاسة الجمهورية في المرحلة المقبلة.