د.محمد جمال حشمت قال د. محمد جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إنه إذا كان هناك إجماع بنسبة أكبر على وثيقة الأزهر من أية وثيقة أخرى وهو الحاصل، فيجب على الفور أن تُستبدل وثيقة الأزهر بكل الوثائق. وأضاف: أظن أن استقرار مصر وعودتها إلى دورها والقضاء على ظاهرة البلطجة وتحقيق العدالة الاجتماعية بجميع مستوياتها ومجالاتها هو الأولى في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أنها مرحلة انتخابات وتحتاج إلى توافق وطني؛ كي نستكمل مؤسسات الدولة، بما يعقبها من انتخابات الرئاسة. وأكد د. حشمت أنه إذا كان هناك أزمة توافق في المرحلة الماضية، فهي قد مرت ولا نريد أن يخرج علينا مَن يفسد حالة التوافق، ويعطل مسيرة الاستقرار والتنمية، مشددًا على أنه إذا كنا قد انتهينا من شروط الهيئة التأسيسية التي ستضع الدستور، فيجب التركيز على مرحلة الانتخابات والجدول الزمني لتسليم السلطة إلى حكومة ورئيس منتخب. وطالب د. حشمت القوى السياسية والأحزاب بأن تنزل إلى الناس وتقدم برامجها وتقوم بتوعية الناس سياسيًّا، مؤكدًا أن الناس بحاجةٍ إلى أن تتعرف على عملية الانتخابات والاختيار فيها وكذلك دعا الازهر لدخول المعترك العام والسياسى فى الفترة القادمة فهى الامل لمصر والاجيال القادمة.