أكد حزب الحرية والعدالة على أنه يسعى مع جميع القوى الوطنية لبناء دولة دستورية ديمقراطية يكون الحكم فيها مدنيا، رافضا كل أشكال الحكم العسكري ، أيا كانت المرجعية التي يستند لها. جاء ذلك خلالالبيان الذي أصدره الحزب أمس الثلاثاء للتعبير عن رأيه في الجمعة التي من المتوقع أن تقوم بها الجماعة الصوفية والمسماه "جمعة في حب مصر "، مضيفا بأن الخروج إلى الشارع لحسم الخلافات السياسية، ليس هو الممارسة الديمقراطية التي يتمنى ترسيخها. كما يرى الحزب أن الحرية التي تشهدها مصر تتسع للجميع، مؤكدا أن الحزب يحترم كل القوى السياسية والمجتمعية.نافيا وجود أي خصومة بين الحزب وبين أي قوى سياسية أو مجتمعية، بما في ذلك الطرق الصوفية. كما أكد الحزب على أهمية حل الخلافات التي تنشأ بين القوى الإسلامية، من خلال الحوار والتفاهم، خاصة ما يثار من خلافات بين التيار السلفي والطرق الصوفية. كما أكد الحزب رفضه الكامل لاستخدام العنف ضد المتظاهرين من قبل النظام السوري الحاكم،مشيرا لحق الشعب السوري في تحقيق مطالبه المشروعة،مطالبا بالسماح للشعب السوري بحرية التظاهر السلمي والتعبير. وقد قال البيان منتقدا حركة المحافظين الأخيرة، قال أنها لم تخرج مصر من دائرة إعادة إنتاج رموز المرحلة السابقة، بما يؤكد وجود مشكلة في تجاوز المرحلة السابقة، ونقل جهاز الدولة بمختلف مكوناته إلى مرحلة جديدة ، وذلك بحسب البيان. كما أكد الحزب أنه مؤسسة مستقلة، تتفق مع جماعة الإخوان المسلمين في المرجعية والهدف ، وأن الحزب هو المعني بالعمل السياسي الحزبي المتخصص للمنافسة على السلطة ، مؤكدا على التنسيق بين الحزب والجماعة في إدارة العملية الانتخابية.