دحلان و أبو مازن إقتحمت قوات الأمن الفلسطينية اليوم منزل محمد دحلان, عضو اللجنة المركزية بفتح و أحد قياداتها حتي وقت قريب, علي خلفية الصدامات بينه وبين رئيس السلطه الفلسطينية محمود عباس (أبومازن). ووفقا لما زعمته قوات الأمن, تم العثور علي أسحلة كثيرة ووسائل حربية مختلفة مع الحرس الخاص ب "دحلان", وهي لا تلائم كونهم "حرس خاص". لكن حتي الأن لم يصدر تصريح رسمي بشأن تلك المزاعم. وذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية, أن دحلان حاول الخروج إلي الأردن مع عدد من المقربين له, لكن لم يسمح بالعبور إلا له هو فقط. أما مرافقيه ومن بينهم رئيس جهاز الأمن الخاص به, تم تحويلهم للتحقيق. ووفقا للتقديرات, فإن رحيل دحلان تم تدبيره علي أيدي عناصر عربيه بهدف إنهاء النزاع. وأضافت الصحيفة, أن دحلان عاد مؤخرا لمنزله بعد أن أعلن انتقاده الشديد ل "عباس" وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لفتح, في عده مقابلات لوسائل إعلام عربية قبل عدة أسابيع, كما هدد بكشف قضايا فساد كثيرة. ويذكر أن الصدام بينة وبين عباس بدأ علي خلفية مزاعم بأن دحلان يمهد الطريق لإيجاد رئيس سلطة خلفا ل "عباس".