أزمة جديدة في العلاقات بين مصر وإسرائيل, هذه المره بعد أن عرقلتقبل السلطات المصريه دخول مواد غذائيه موافقه للشريعه اليهوديه للسفاره. وقد أصحبت العلاقات بين الدولتين حساسه جدا في الفتره الاخيره, علي خلفيه الثورات السياسيه في مصر وإعتقال الاسرائيلي إيلان جرابيل بتهمه التجسس, ولكن بدأت أزمه سياسيه جديده في الايام الاخيره من نوع جديد حيث, أوقفت سيارات كانت تحمل مواعد غذائيه موافقه للشريعه اليهوديه, كانت موجهه للعاملين في السفاره الاسرائيليه, عند معبر طابا ومنعتها السلطات من الدخول. وأضافت صحيفه يديعوت أحرونوت الاسرائيليه أن, السيارات التي خرجت من إسرائيل في يوم الاربعاء الماضي, تم تفريغها وتفتيشها تفتيش أمني صارم, تضمن المرايا أيضا, قبل السماح لها بدخول مصر. وتابعت الصحيفه بأن تلك العمليه هي خطوه غريبه حيث أنه منذ سنوات عديده كانت هذه عاده بين مصر وإسرائيل, حيث كانت السيارات التي تحمل المواد الغذائيه تمر بمعبر طابا دون أي تفتيش أمني, حيث كانت تطبق عليهم الحصانه الدبلوماسيه. وذكرت الصحيفه أنه في إسرائيل ردوا علي ذلك بغضب كبير, وقالوا أن هذا "إنتهاك للإجراءات الدبلوماسيه". كما قدم سفير إسرائيل بمصر, إسحق لفانون, شكوي حاده لوزاره الخارجيه المصريه. وفي محادثات مغلقه, أوضح أنه يري الامر ينطوي علي "خطوره كبيره". كما أضافت الصحيفه بأن إسرائيل تفكر في إستدعاء السفير المصري للتحقق من الأمر, لكن من الممكن أن يقرروا يصبروا, نظرا لحساسيه العلاقات بين البلدين.