في خطوة تهدف الى تنويع مصادر التسليح بعيدا عن الولاياتالمتحدة ، قالت وكالة الانباء الايرانية " فارس " ان البرلمان الالماني وافق على طلب تقدمت به احزاب المعارضة حول السماح ببيع دبابات الى السعودية . واضافت الوكالة ان مجلة - فوكوس - الالمانية تلقت يوم امس 3 طلبات من الاحزاب المعارضة مثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والسيار تدعو الى وقف بيع دبابات من طراز - ليبوبارد - الى السعودية . وعلى اساس ما جاء في التقرير ان رئيس لجنة الاقلية من اليسار - غريغور كيسي قال , ان جميع السياسات الخارجية سوف تتعرض للتشكيك اذا ما وافقت الحكومة الالمانية على تلك الصفقة . واضاف غريغور ان السعودية تواجه حركات تطالب بالديمقراطية والحرية ونحن نشجب مثل هذه الصفقة ببيع الدبابات ولذا فانا اتساءل مرة اخرى ماذا يمكن ان نجيب الاطفال والشعب في السعودية اذا ما اتخذنا مثل هذه الخطوة ؟ بدوره قال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي - زيجمار جابريل - ان على الحكومة الالمانية ان تختار بين المصالح وصيانة القيم والمعتقدات . و اشارت احدى اعضاء حزب الخضر - كلوديا روت- الى عدم الموافقة على بيع الدبابات اذا ما تبين انها تسهم في خرق حقوق الانسان فان علينا رفض تمرير هذه الصفقة . ولم تكن مجلة شبيغل بعيدة عن الحدث حين تحدث في عددها الاحد الماضي عن بيع 200 دبابة المانية بصفقة تبلغ مليارات الدولارات لكنها ستكون مدعاة لتغيير سياسات المانيا التي تقضي بحظر بيع السلاح الثقيل الى الرياض . والجيل الجديد من هذه الدبابات عرض لاول مرة عام 2010 و تتميز بقدرتها على ادخال الرعب والهلع بين المتظاهرين و ازالة العقبات التي قد يتم وضعها امامها . و عزمت المانيا على بيع هذه الدبابات الى السعودية التي تشارك منذ اشهر ي حملات قمع الشعب البحريني كما عملت على ارسال عناصر من الشرطة لهذا الغرض .