تقدم 41 عضواً بالحزب الوطني ببورسعيد بدائرة قسم الضواحي (لجنة السلام) باستقالة جماعية عقب المؤتمر العام السنوي للحزب الذي عقد بقاعة الاجتماعات بالمجلس المحلي للمحافظة الاسبوع الماضي. أكد الاعضاء المستقيلون في بيان لهم أن السبب الرئيسي في تقديم استقالة جماعية هو البعد عن العمل العام وأن الأوضاع داخل اللجنة اصبحت تدار بنظام الشللية والبعد الكامل عن مصلحة الحزب أو المصلحة العامة.. وقال علي عبدالحميد فرغلي أحد المستقيلين: لم نستطع تحمل الأوضاع داخل اللجنة وخاصة أن رئيسها دائم السفر للخارج بخصوص عمله كتاجر وترك الأمور باللجنة تدار وفقاً للأهواء الشخصية.. يذكر أن رئيس لجنة الحزب الوطني بالضواحي عماد رحيمة فرضه الحزب الوطني علي اللجنة في الانتخابات القاعدية الأخيرة ويعلم المسئولون عن الحزب أنه بعيد تماماً عن اللجنة واعمالها ويشغل رئيس المجلس المحلي لحي الضواحي..