قبل الرئيس حسنى مبارك استقالة المهندس محمد منصور وزير النقل الذى تقدم بها وأكد مصدر مسئول برئاسة الجمهورية أن الرئيس مبارك قبل الاستقالة التي تقدم بها منصور والتى أعرب فيها عن تحمله مسئولية حادث تصادم قطارى العياط الذى أدى إلى مصرع 18 شخصا وإصابة 36 شخصا وكانت الدعوات تعالت مطالبة بمحاسبة الحكومة وإقالة وزير النقل والمواصلات بسبب حوادث القطارات التي باتت مكررة دون تحرك المسئولين حيالها وانفقت مليارات الجنيهات علي تطوير «قطارات الفقراء»، إلا أن النتيجة كانت واحدة. وشهدت تسعينيات القرن الماضي حوادث عديدة ومنها ما وقع في فبراير 1992، إذ قتل 43 شخصا في اصطدام قطارين في مدينة البدرشين، كما قتل 75 راكبا في نفس المدينة في ديسمبر 1995 في حادث تصادم آخر. وفي فبراير 1997 تصادم قطاران شمال مدينة أسوان، ما أدى إلى مقتل 11، وفي أكتوبر 1998 اصطدم قطار بالقرب من الإسكندرية بأحد المصدات الأسمنتية الضخمة، ما أدى إلى خروج القطار عن القضبان، واقتحامه أحد الأسواق المزدحمة، وأسفر الحادث عن مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 80 معظمهم كانوا بالسوق. ويعد الحادث الذي اشتهر بحريق قطار الصعيد في فبراير 2002 هو الأسوأ في تاريخ حوادث السكك الحديدية المصرية والتي تصادف وقوعها بمنطقة العياط أيضا، عندما كان القطار مزدحما بالمواطنين البسطاء المسافرين لقضاء إجازة عيد الأضحى، ما أدى الى وقوع 350