نفى وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور زاهي حواس اليوم،الثلاثاء، ما تردد عن استدعائه من قبل النيابة للتحقيق معه في البلاغات المقدمة ضده من بعض الآثاريين، بدعوى قيامه بإهداءات أثرية لقرينة الرئيس السابق سوزان مبارك، أو إشراك مقتنيات أثرية فريدة لا مثيل لها في داخل مصر بالمعارض الأثرية بالخارج. وفى تصريحٍ صحفى لحواس، وصف هذه البلاغات بأنها قديمة،وتم التحقيق فيها، وثبت عدم صحتها "وأنه لم يحدث قط أن قمت بإهداء قرينة الرئيس السابق أو غيرها أية قطع أثرية". وأضاف ان العجلة الحربية للفرعون الشاب "توت عنخ آمون" والتي قيل إنه تم إخراجها في أحد معارض الآثار بأمريكا, يوجد مثيل لها في المتحف المصري بميدان التحرير، وأن القطعة شاركت بأحد المعارض الأثرية لمصر بمدينة نيويورك، وعادت مرة أخرى لوطنها، وهي حاليا معروضة في متحف الاقصر. وأشار إلى أن جميع المعارض الأثرية التي تقيمها مصر في الخارج يرافقها مرممون وآثاريون وضباط شرطة، وتخضع لإجراءات مشددة من حيث الحماية والتأمين. أما بخصوص إخراج قطع أثرية للفرعون "توت عنخ آمون" في معرض آثري باستراليا، قال حواس إن هذا المعرض خرج بموافقة رسمية، وحاليا يتم عرضه في مدينة ملبورن الاسترالية وحقق لمصر 100 مليون دولار، يتم توجيهها إلى بناء المتاحف وترميم الآثار.