واصل أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة واتحاد شباب البداري بالتعاون مع الجهات الامنية بأسيوط حملة رجع السلاح بالبداري لليوم الثانى على التاوالى والتي بدأت بالأمس حيث قاموا بزيارة العديد من العائلات ومطالبتهم برد السلاح المسروق من الشرطة، وشرح الابعاد السلبية لوجوده بحوزته والإيجابية لتسليمه.وشملت الجولة عائلات، النواصر وزناتي والشعايبة ونصير والزهيري والبوذ والرفيدة وزليتم، وأبدى كبار العائلات ترحيبهم بالحملة واستعدادهم للمساهمة في عودة السلاح المسروق، مؤكدين أنهم قد ساهموا من قبل في عودة مئات القطع الخاصة بمركز شرطة البداري وإعادة الأمن للمنطقة، ومنع سرقة العديد من المنشئات العامة والخاصة، والتصدي للبلطجية.وتساءل كبار العائلات عن الضمانات التي ستُعطى لمسلمي السلاح، حيث رد عليهم العميد رضا سويلم رئيس مباحث أسيوط مؤكداً أنه لن يتم سؤال أي شخص عن بياناته بل سنقوم بشكره ليس أكثر، وإن اراد أن يتم تكريمه من قبل الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء واللواء منصور العسيوي وزير الداخلية فأهلاً وسهلاً به، ومن لايريد الذهاب لقسم الشرطة فليسلم السلاح لأي شخص أخر ليقوم بتسليمه لنا ونعد بعدم سؤال أي شخص عن مصدر هذا السلاح.وطالب كبار العائلات من الشرطة بترخيص أسلحتهم التى يجوز ترخيصها وبذلك ستكون جميعها تحت نظر الشرطة، ودليل اثبات في حال حدوث شئ، وسيتمكن الأمن من سحب الأسلحة في أي وقت، مؤكدين انهم لن يستطيعوا الاستغناء عن اسلحتهم الخاصة الآن لصعوبة الوضع الأمني في المركز.