ظهرت بوادر تشير إلى رغبة اليابانيين فى السيطرة على السوق العالمية للسيارات الكهربائية. وبدا ذلك واضحاً من خلال العدد الكبير من السيارات الجديدة المدفوعة بمحركات كهربائية التى عرضتها شركات رائدة مثل تويوتا ونيسان وهوندا والتى استولت على الغالبية العظمى من منصّات العرض. ورفضت شركات عملاقة للسيارات فى أوروبا والولايات المتحدة المشاركة فى المعرض بسبب الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، وانخفض عدد الشركات المشاركة فى المعرض إلى 108 شركات وهو أدنى مستوى له فى تاريخه. اقتصر عدد الشركات الأجنبية المشاركة فى المعرض على ثلاث هى شركة ألبينا بوركارد بوفينسيبن المتخصصة بإعادة تجهيز موديلات سيارات لشركة بى إم دبليو لتصبح أكثر فخامة، ومجموعة شركات لوتوس بى إل سي، وشركة كاترهام كارس البريطانية. وقالت تقارير إن شركات عالمية كبرى فضلت الانتظار للمشاركة هذا العام فى معرض شنغهاى الدولى للسيارات فى ضوء النمو الواضح للسوق الصينية رغم الأزمة الاقتصادية.