د. أحمد الطيب شيخ الأزهر اتفق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف والمسئول عن العلاقات الخارجية بالكنيسة الأرثوذكسية بموسكو السيد هيلاريون يرافقه القائم بأعمال السفارة الروسية بالقاهرة على استمرار الحوار بين الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية الروسية بصفة دورية على أن يكون هناك لقاء سنوي يتم فيه التحاور حول القواسم المشتركة وإيجاد حلول لبعض المشاكل التي تحدث بين الأديان المختلفة وشدد فضيلة الإمام الأكبر علي عدم وجود فتنة طائفية في مصر وإنما يوجد بعض المشاكل الاجتماعية أو العاطفية يتم صبغها بالصبغة الدينية ويحولها الإعلام إلي فتنة طائفية وقال الإمام الأكبر ، أن الأقباط في مصر يعيشون منذ أكثر من 14 قرن بأمان ولا داعي للقلق المفتعل فتاريخنا في الشرق لم يشهد حروب دينية بين مختلف الطوائف عكس ما جري في أوربا ،موضحا أن هناك فرق بين قلق القادة الدينيين غير المسلمين على أتباعهم في الشرق وبين قلق القادة الدينيين الإسلاميين على أتباعهم في الغرب . و شدد شيخ الأزهر علي أن ما يثار عن وجود اضطهاد للأقباط في مصر لا وجود لها إلا في بعض العقول المريضة المأجورة التي لا تريد الخير لمصر وخير دليل على سلامة وحدة الشعب المصري ما حدث أثناء الثورة 25 يناير حيث كانت الكنائس في العراء و لم تمس بسوء ولو كان خلق المسلمين وعادتهم ضرب الأقباط لكان قد فضي علي كل الكنائس المصرية . وتعجب الإمام الأكبر من صمت القادة الدينيين في الغرب على الإرهاب الصهيوني في الأراضي المقدسة وكنيسة المهد مبديا تأسفه علي صوت القادة الدينيين الخافت في مثل هذه القضايا ، و أوضح شيخ الأزهر انه شارك في عشرات المؤتمرات لحوار الأديان في العالم ولكنه للأسف لم يلمس عند القادة الروحانيين رغبة صادقة في معرفة أسباب الإرهاب و إدانة الظلم بكل أشكاله . كما شدد علي أن الإرهاب الحقيقي صنعه الغرب والدليل علي ذلك الكيل بمكيالين في قضايا العرب و المسلمين ،وعن إثارة النعرات العرقية والدينية في الشرق و أن المستفيد الأكبر من مثل هذه القضايا هي "الدويلة العبرية"،وهذا واضح وضوح الشمس . وقد وجه كبير الأساقفة الدعوة لفضيلة الإمام الأكبر لزيارة موسكو وقد وعد فضيلة الإمام الأكبر بدراسة الدعوة