دعوى قضائية جديدة أقامها أكثر من 50 طبيباً فى مستشفى سيد جلال التعليمى التابع لجامعة الأزهر ضد كل من وزير الداخلية بصفته، وضابط شرطة برتبة الملازم وأمين شرطة وذلك بسبب قيام الأخيرين بالأعتداء بالضرب على أحد أطباء المستشفى، وسبه بعد أن رفض عمل تقرير طبى لأحدهما بوجه مخالف للحقيقة. وكان أكثر من 70 طبيباً قد اعتصموا أمس أمام باب المستشفى إحتجاجاً على عدم اتخاذ الإدارة رد فعل تجاه ما تعرض له زميلهم الطبيب من إهانة على أيدى رجلى الشرطة ، وهو ما دعا عميد كلية طب بنين الأزهر بصفته رئيساً لمجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن يبدى موافقتة على تقديم شكوى للوزارة ضد ما ارتكبه الملازم والأمين فى حق الطبيب إلى جانب رفع قضية أمام القضاء ضد وزير الداخلية. من ناحيته قال محمد رضوان مدير المستشفى إنه لابد من الوقوف إلى جانب الطبيب الذى تمت إهانته داخل المستشفى ولن يتم قبول أى أعتذار من جانب رجال الشرطة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة.