قالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان حوالي 120 لاجئ عبروا الحدود السورية الى تركيا ، وذلك بعد ان قام مسلحون بقتل 120 شخص من قوات الامن في منطقة ام الشغور ، واضافت ان الصراع بدء يشتعل بين الرئيس السوري " بشار الاسد " واخيه الاصغر " ماهر الاسد " . واشارت الصحيفة الى ان قوات الامن التركية اغلقت المنطقة التي وصل اليها الللجئون وقامت بفحص هوياتهم قبل نقلهم الى معسكر اللاجئين الذي اقامة الصليب الاحمر . واوضحت الصحيفة ان هناك بعض افراد من الجيش السوري بدءوا في ترك مواقعهم والانضمام الى الثوار بسبب ما رأوه من قمع بالقوة لمظاهرات المعارضة، وهو ما سيجعل بشار الاسد يعتمد على اخيه الاصغر " ماهر الاسد " والقوات الموالية له في تامين بقاء عائلة الاسد في السلطة . من جهته قال الدبلوماسي السوري " بسام بيطار " ان الرئيس بشار الاسد شخصيته ضعيفة ومتردده ، وانه قد يقدم بالفعل على اجراء الكثير من الاصلاحات السياسية ، ولكن هذه الاصلاحات سوف تلقى معارضة ورفض من اخيه الاصغر " ماهر الاسد " الذي وصف شخصيته بانها " قوية " . واضاف الدبلوماسي السوري ان التاريخ يعيد نفسه ، وان العلاقة بين بشار واخيه ماهر ، تشبه العلاقة بين الرئيس حافظ الاسد واخيه رفعت ، حيث كان رفعت هو المسئول عن مذبحة " حماه " عام 1982 والتي راح ضحيتها اكثر من عشرة الاف شخص .