عقدت لجنة الثقافة العلمية بالمجلس الأعلي بالتعاون مع منتدي أبو شادي الروبي محاضرة بعنوان "مستقبل التعليم والثقافة العلمية "للدكتور محمد سامح السعيد أستاذ ورئيس قسم الإلكترونيات والإتصالات في كلية الهندسة بجامعة القاهرة ومؤسس متحف التعليم الأستكشافي وقد حضر المحاضرة عدد من استاتذه العلوم في مصر وأكد دكتور سامح السعيد أن التعليم المصري له عيوب خطيرة في مصرولا يعتبر تعليم أولها أن الطالب يتعامل مع المناهج من اجل النجاح في الامتحان ومن أجل دخول الجامعة بالطبع لاترسخ أي معلومة في ذهنه والتعليم يعتبر ثقافة أمتحان وأيضا الطالب لا يقرأ ويطلب المختصر المفيد من الكتب وأيضا وضعي السياسات التعلمية ولايوجد خط سير واحد نسيرعليه في مجال التعليم وأضافة الي ذلك عملية تسير التعليم في مصر علي حسب الرغبه وبالتالي انعكس علي الطالب أصبح لا يفكر والدليل علي ذلك أن أجابات الثانويه العامه توزع علي المصححين مثل الكتاب بالضبط وقد ألقت ثورة 25يناير الضوء علي الفساد التعليمي والنظام الفاسد ساعد علي بناء طفل لايفهم وأيضا أشغلوا الاهالي بمشاكل الدراسة حتي لا يفكر أحد في مشاكل التعليم وقد بدأنا في بداية التسعنيات أستخدام التكنولوجيا في المدارس وكثيرا ما عارضنا النظام السابق واشار الي انه قد اقترح علي الدكتور حسين كامل عمل أول مركز أستكشافي علمي في مصر ولأعتبارات سياسية قد أطلق علية أسم سوزان مبارك وقد تم افتتاحه عام 1998 وفي غصون عشر سنوات تم انشاء 100 مركز استكشافي منتشرين في جميع النواحي الجمهورية وبعد ذلك بدأنا في تاسيس المدينة العلمية الاستكشافيه بعد جهود كبيرة وهي عبارة عن مجموعه متاحف علي مستوي عالمي وأشار في عهد يسري الجمل وزير التعليم الاسبق أراد عمل مدينة علمية كاملة تشمل علوم اللغة وتم تنفيذ 90%منها في الفيوم وهي تعتبر من انجازات يسري الجمل وسميت بالمدينة الكونية فهي عباره عن خريطة لمصر بالكامل وتم تنفيذ عدة اكواخ داخل المشروع للبيولوجي والطاقة والكيماء والميكانيكا ونموذج للمدرسة حيث يقدرالطالب علي الاستفاده من الدروس التعلمية ولكن تجمدا المشروع حتي الأن ولانجد اي جلسات حوارية للتطوير فنحن نحتاج لكثير من الاهتمام حتي نقدر علي استكمال المشروعات