شهدت الجلسة الثانية للحوار الوطنى أحداثاً موسفة و مهاترات بين شباب الثورة وبعض الضيوف والذي أذيع أنه ينتمون للحزب الوطنى المنحل ، كانت الجلسة الثانية مخصصة لإستعراض آراء الشباب والنظرة المستقبلية لهذا الحوار ونظرتهم للوطن . وأثناء إلقاء الداعية الإسلامى صفوت حجازى كلمتة خلال بدء الجلسة الثانية ، أصر شباب الثورة على خروج بعض أعضاء الحزب الوطنى المنحل المدعوين من القاعة ، مما أثار غضب حجازى ودعا رئيس لجنة الحوارالتدخل لإنهاء ذلك . أضاف رئيس اللجنة أنه من الممكن وجود أخطاء فى قائمة المدعوين ونحن أسفون لما بدر منا فى ذلك ، ولكن لن نخرج أحد بالقوة ومن يشعر بأنة غير مرغوب به فاليتفضل بالخروج . فيما رفض حجازى أن تكون هذه هي نهاية الحوار الوطنى مشرياً إلى أن هذه الأحداث ستقضى على نتائج هذا الحوار بالسلب ودخولنا لنفق ضيق ومظلم ، وشدد على أن تبدء جلسات الحوار دون أى تأخير وسيتم الرجوع إلى من أخطئوا فى هذه الجلسة . من ناحية أخرى رفض عمرو حمزاوى عضو لجنة الحوار الوطنى بتحول الحوار الذى ينتظره كافة الشعب فى نهاية الأمر إلى فوضى ، موضحاً أنه سيتم علاج هذه الأخطاء وسيتم تشكيل لجنة على الفور للنظر فى كشوف أسماء المدعوين وأصر على التركيز على إستكمال الحور والبعد عن هذه الأحدث ، وألا يأخذ الإختلاف كل الوقت ولكن يجب البدءً قوراً إستكمال هذه الجلسات