مجموعه من شباب مصر لإشعال انتفاضة فلسطينية ثالثة الانتفاضة الفلسطينية هى الجملة التى تتردد الان على لسان كل شاب يقف سواء امام السفارة الاسرائيلية او فى ميدان التحرير تحت شعار فلسطين وطن كل مسلم ... حملة أطلقها مجموعه من شباب مصر لإشعال انتفاضة فلسطينية ثالثة تحت شعار "30 الف شاب مصرى سوف يردون لمصر العزة والكرامة" وسوف يتنبه العالم ان المصرى قادر على كل شىء وان اى اتفاقية لن تمنعهم من الوقوف مع اخيه المغتصبة ارضه مصطفى حلمى شاب مصرى يحلم بتحرير القدس فيقول " احتلت اراضينا ووقعت المذابح على مر السنين ضد العرب بدءا من دير ياسين وبحر البقر ومذبحة صابرا وشاتيلا إلى مذبحة جنين، لقد قتلوا اطفالنا امام مرأى الجميع فهل نسى الوطن العربى محمد الدرة فقد هتكوا الحرمات فأين العرب والمسلمين من كل هذا نحن نريد سلام شامل لكل الدول العربية والبداية سوف تكون من فلسطين اما محمد احمد يقول انا طالب فى كلية سياسة واقتصاد ودارس قانون دولى وأعرف ماذا يعنى أن احمل بطاقة مصرى جوه بلدى واصل بقوله، فلسطين دى بلدنا زى مصر لازم نحميها فلسنا محاربين ولكن رايحين نقول كلمة لبلدنا الشقيق فلسطين وهى أننانرفض أن يدخل الصهاينة إلى مدينتنا المقدسة - القدس – ونرفض أن يدنسوا أرضها الطاهرة وعن المواجهة التى وقعت بينهم وبين الجيش، قال "الجيش منعنا من دخول فلسطين"، قبضوا علينا كنا مجموعة من 30 واحد رجعنا 9 رغم أننا لم نطالب بأكثر من انتفاضة سلمية، والمشكلة انه لم يرفض مبدأ دخولنا ولكنه قال اننا اقلية وأننا لو عددنا وصل الى 30 الف شاب نقدر ندخل ويضيف احمد ممدوح موجها رسالة لكل وسائل الإعلام الذى اتهم الشباب بأنهم ذهبوا للزحف على فلسطين مؤكدا أنها كلها ادعاءات كاذبة والحقيقة أن الناس كانت ذاهبة فى كل الدول المحيطة بالكيان الصهيونى لعمل وقفة تضامنية مع اخوانهم عند حدود رفح ولم نرغب إطلاقا فى تخطى الحدود الدولية ويقول عمرو عبد الله طالب بكلية الحقوق انا كنت من الناس الذين نجحوا فى الذهاب إلى رفح وكنا هناك مقسمين أنفسنا إلى مجموعات، كل مجموعه مكونة من 30 فرد أول ليلة قضيناها فى موقف الاوتوبيس فى حين استطاعت مجموعات أخرى أن تعبر كمائن وأكد أن الجيش طاردنا بطول الطريق، واستولى على ما معنا من أجهزة موبايل وملابس (!!).. وهددونا بأن من سيعبر الحدود سوف يتم محاكمته عسكريا ومن ناحية اخرى يقول وليد اسامة أن دفاعنا عن فلسطين لا يعنى أن ننسى اتفاقية السلام مع العدو الصهيونى، كما لا يعنى أيضا أن ننسى أن هناك الألوف ممن فقدوا ابناءهم من شهداء حروبنا مع هذا العدو، كما أنه أيضا لا تفريط فى دماء شهداء 25 يناير محمد حسين اكد اننا فى موقف صعب فالبلد غير مستقرة بين فتنة واحتجاجات مستمرة مشكلة فلسطين من سنة 48 وليس الوقت الحالى مناسب لحلها فمصر اولا انا لست ضد الانتفاضة ولكن مش لازم ننسى مشكلة بلدنا اعلامنا زى ماهو ماتغيرش ولسه ماوصلتوش الثورة هذه ليست نهاية المطاف ولكن الأيام القادمة سوف تسفر عما اذا كانت هناك انتفاضات جديدة للشباب يعبروا فيها عن راى حر أف عند حدودنا مع رفح كما وقف الشباب