حمدين صباحي بالتحرير التحرير مسرح التعبير عن الأراء والافكار الجديدة شهد العديد من الهتافات التي تنادي بالوحدة الوطنية و الوحدة العربية في لافتات وهتافات تعبر عن تلك الشعارات .وفي حواره مع جمهور التحرير أعرب حمدين صباحي عن المه من أحداث الفتنة الطائفية وعن عزمه علي محاربتها وأنه يضعها علي قائمة إهتماماته وأنه لابد من إتحاد الهلال مع الصليب ليستقر الوطن .وتبنت الفنانة تيسير فهمي منصة حزب الوفد حيث ظلت علي المنصة طوال اليوم مساندة للهاتفين الداعين للوحدة الوطنية والمرددة بضرورة القصاص من فلول النظام السابق المتسببين في تلك الأحداث . شارك العديد من الحركات والأحزاب والإئتلافات في مليونية الوحدة كلها تنادي بالوحدة الوطنية ومحاربة تلك الجرائم التي ترتكب في حق نسيج الوحدة الوطنية المناداة بالوحدة العربية والتنديد بما يحدث في غزة من قمع و كان من المشاركين حزب العدل الاشتراكيون الثوريون و شباب الثورة التقدمي و المجلس المصري للمواطنة و تعالوا نبني مصر و حركة ثوار مصر و شباب الصحوة الإسلامية و مصر تتحدث عن نفسها و انا مصري مع الإنتفاضة وإئتلاف شباب الأزهرو الإخوان المسلمين .
كما شارك بعض الاطباء في الوقفة محاولة منهم للتبرير عن إضرابهم وأفادوا بأن أقسام الطوارئ والإستقبال والرعاية المركزة والأقسام المهمة وكان هناك بعض المشاحنات في بعض المنصات التي كانت تطالب بالوحدة حيث قال أحد الأفراد أنه لايوجد شئ إسمه إخوان مما أثار حفيظة المتواجدين .وفي إحد المنصات وقف احد القسيسين " الاب قذمان الانبا بشوي " مطالبا ببناء جامع وكنيسة بميدان التحرير مفيدا بانها ستكون أفضل رد علي الفتنة الطائفية ونال هذا إستحسان المشاركين مسلمين واقباط ثم تحدث الشيخ رجب احد علماء الأزهر عن الوحدة الوطنية لشعب مصر من الأف السنين والتي لم تتاثر منذ دخول الإسلام مصر .أمام ماسبيرو مازالت الحشود التي تصل إلي الالاف من الاقباط متواجدة وانضم اليهم المئات من المحافظات . وكانت الهتافات تنادي بإسقاط المشير لتباطئه في القصاص من المتسببين في الأحداث الطائفية وأحضر مجموعة من الشباب عدد من التوابيت معبرين بها عن رغبتهم في الإستشهاد في الدفاع عن دينهم وقضيتهم .أمام السفارة الإسرائيلية كانت هناك أيضاً وقفة للوحدة العربية ضامنا مع الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة وشارك بها شباب مصري و عربي مطالبين بإسقاط العلم الإسرائيلي وقطع الغاز عن إسرائيل .علي الجانب الأخر وصلت قافلة الحرية (1) إلىي حدود كوبري السلام وإستضافتهم القرى المحيطة به ومازالو في إنتظار السماح لهم بالمرور إلي المعبر .