لاجديد فى البلدان العربية سواء كانت سوريا أو اليمن أو ليبيا وقبلها مصر وتونس فالحكام لا يفكرون إلا فى شئ واحد وهو كيفية التمسك بالحكم وكذلك الساسة الذين يحيطوهم لا ينشغلون إلا بكيفية الحفاظ على كراسيهم والنتيجة دومآ مئات القتلى وألاف المصابين يوميآ من أصحاب الدم النقى الطاهر ويبقى المدنسون محتفظون بكراسيهم. وفى هذا الإطار أعلنت منظمة سواسية أرتفاع عدد القتلى في إحتجاجات سوريا للمطالبة بالديمقراطية الى 800 مدني منذ بدئها قبل سبعة أسابيع وفى نفس الإطار شعيت اليوم مدينة حمص بوسط سوريا جثمان أحدى عشر شخصآ قد قتلتهم قوات الجيش والشرطة فى أحداث "جمعة التحدى" ، وكان من بينهم ضابط برتبة مقدم لقى مصرعه على يد "المجموعات الارهابية المسلحة" فى عدة مناطق متفرقة فى مدينة حمص خلال التظاهرات التى جرت فى اعقاب صلاة الجمعة والتى كانت تنادى بالحرية . وفى بقية المدن السورية لم يختلف الحال ففى بانياس أقتحمت وحدات من الجيش السوري بالدبابات خلال الليل وهاجمت المناطق السنية بها. وعلى الجانب الأخر هددت الولاياتالمتحدة وشركاءها الدوليين بفرض عقوبات إضافية على الحكومة السورية. أما على الصعيد الخليجى قال عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي " أن الدول الخليجية العربية لا تعتزم التوسط في سوريا في إي إتفاق سياسي مشابه لما توصلت إليه في اليمن".