سادت حاله من الغضب الشديد بين اهالى عزبه الوابور بمركز اطسا محافظ الفيوم والتى يبلغ تعدادها حوالى 15الف نسمه نتيجة تفشى الامراض مثل الملاريا والتيفودوبالرغم من تقديم العديد من الشكوى للوحدة ألمحليه ومحافظ الفيوم الا انه لم يتحرك احد لحل مشكلتهم وفور تقديم شكوى الىوزاره الصحه قرر امس الخميس الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحه إرسال لجنه من الاداره العامه لنقلات الامراض بالوزاره مكونه من المهندسين اشرف عبد الحميد وصابر سلامه حسن ومحمد عبد المجيد عبد الرازق ووحيد عبد المؤمن محمد والذى قاموا برش المطهرات على البرك والمستنقعات كاجراء وقائى وانتقلناالى عزبه المنكوبه حيث التقتينا بشاب يدعى نصر الدين حسين صميده 29سنه الذى يعانى من مرض الفيوله وهو ناتج عن اصابه بلدغ من الباعوض الحامل للميكروبات نتيجه لوجود البرك والمستنقعات. وقال أهالى العزبة أن أغلب المواطنين بالعزبه يعانون من تفشى الامراض لوجود البرك والمستنقعات وذلك منذ عام 2005 ولم يتحرك احد لحل هذه المشكله على الرغم من انه اعتماد مبلغ 6مليون جنيه من الصندوق المصرى السويسرى لجمعيه تنميه المجتمع بمنشأة عبدالمجيد لعمل6 مشروعات من ضمنها عمل شبكه صرف صحى بالعزبه المنقوبه ونظرنا لقيام الحزب الوطنى بارضأ بعض اعضاء مجلس الشعب ونقل مشروعات الصرف الصحى الى القرى التابعين لها وحرمان عزبه الباجور. وأضاف بانه يوجدجمعيه تسمى جمعيه اليسر يوجد بها موظف من البيئه واخر من صحه يقومون بجمع رسوم نظافه مبلغ 4 جنيهات عن كل منزل وبالرغم من حصولهم على عدد 1600 جنيه شهرى حيث يقوم بجمع القمامه مره كل اسبوع أو مرة كل عشر أيام ويقوموا بالقاء هذه القمامه بالبرك والمستنقعات مما يؤدى الى تفشى الامراض. وقال الدكتور محمد ثروت مدير اداره الامراض المتواطنة بمديرية الصحة بالفيوم أنه فور علم وزاره الصحه بالمشكله ارسل وزير الصحه فريق للرش المطهرات على البرك والمستنقعات للحد من تفشى الامراض كاجراءا وقائى واشار الى ان يجب على الوحده المحليه ردم هذه البرك والمستنقعات من اجل القضاءعلى المشكله. واعرب اهالى العزبه عن استيائهم الشديد لعدم تحرك المسئولين بالمحافظه من اجل انقاذهم من الامراض وقلله من قيام الوحده بارسل عدد من سيارات الكسح فى محاوله لشفط المياه الراقده بعد علمهم بمجيأ لجنه من وزاره الصحه فإلى متى؟