لم ينقضي سوي يومين من اعلان مقتل"المطلوب رقم واحد" لدى الولاياتالمتحدة ومؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن برصاص البحرية الأمريكية النيفي سيلز والأخبار تتراكم عن موقع جثته وعدد القتلى والأحداث التي جرت. تزامن ذلك مع إعراب رؤساء العالم عن ارتياحهم لهذا الخبر. إلا أن البعض لا يحبذ مصداقية مقتل الرجل المطلوب فبعض المصادر نفت مقتل أسامة بل أكدت بأنه حي وفي مكان آمن كما أذيع في قناة روسيا اليوم عن حركة طالبان كما نقلت الخبر أيضا قناة جيو تي في الباكستانية، الأمر غير مستبعد حيث تردد خبر مقتل بن لادن خلال العشر سنوات الماضية. لكن من أعلن مقتل بن لادن هذه المرة ولأول مرة هو رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك أوباما. أكثر هذه الأقاويل يدور في مواقع الانترنت كالفيس بوك و تويتر عن الصورة التي نشرت والتي وعلى ما يبدو لا تنشر لأول مرة. ثم جاءت المفاجأة بوجود مقال كتبه "جاردون دوف" في السادس من نوفمبر 2010 مستعينا بالصورة المعلنة اليوم عن مقتل أسامة، وهي الصورة ذاتها التي قارنها بعض المشككين بالخبر بصورة لبن لادن حيا. فهل نحن نعيش لحظة تاريخية حقيقية؟ أوقد يكون أسامة قتل وتمت الاستعانة بصورة قديمة لإثارة الجدل؟ أم انه لا يزال حيا والحلم الأمريكي لا يزال كابوسا ؟