افادت جماعات حقوقية نيجيرية يوم الثلاثاء 20 ابريل ومصادر طبية بانه قتل ما لا يقل عن 200 شخص، واعتقل آلاف المحتجين في مناطق شمال نيجيريا ذي الاغلبية المسلمة في عمال العنف التي تلت الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس المسيحي غودلاك جوناثان . وقال مسؤول حقوقي نيجيري ان عدد القتلى اكثر من 200 في المنطقة وحدها، مشيرا الى ان هناك اكثر من الف معتقل في مدينة كادونا شمال وسط البلاد حيث فرض حظر التجول. من جانبه اعلن الصليب الأحمر ان عدد النازحين بسبب اعمال الشغب بعد انتخاب الرئيس غودلاك جوناثان قد ارتفع من 25000 الى نحو 40000 شخص، بالاضافة الى اكثر من 400 جريح. واندلعت اعمال العنف يوم الاثنين بعد ان خرج الى الشوارع المئات من انصار محمد بخاري المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة الاخيرة، للاعراب عن غضبهم على نتائج هذه الانتخابات، ومتهمين الرئيس غودلاك جوناثان بتزويرها. وجدير بالذكر ان معظم سكان شمال نيجيريا المحتجين على فوز المسيحي جوناثان في الانتخابات هم من المسلمين، ويحظى المرشح المسلم محمد بخاري بتأييدهم.