استقبلت مدينة طنطا اليوم السيد الدكتور عمرو موسى أمين جامعة الدول العربية ومرشح الرئاسة علي منصب رئيس جمهورية مصر العربية وخلال تلك الزيارة الكبرى لمحافظة الغربية اليوم شهد برنامج زيارة مرشح رئاسة الجمهورية القادم أكثر من حدث أبرزها زيارة الى مقر إدارة جامعة طنطا فى ضيافة الدكتورة هالة فؤاد رئيسة الجامعة وذلك فى تمام الحادية عشر ظهرا ثم يتجه الي المستشفي التعليمي الجامعي ليتفقد الانشاءات ثم الي قاعة المؤتمرات بجامعة طنطا لتعقد الندوة في الساعة 12ظهرا ثم يتجه الي إفتتاح نادي أعضاء هيئة التدريس ثم الي زيارة مسجدي السيد أحمد البدوي لتأدية صلاة العصر ,وفى الختام التوجه لمؤتمر صحفى خاص مع مجموعة من صحفيين بمقر الجامعة . وصرح الدكتور عمرو موسى خلال عقد المؤتمر بقاعة مؤتمرات بأن نهضة مصر ستكون بيد أبنائها فى المرحلة المقبلة ,كما أكد على أن حماية الثورة المصرية ومكتسباتها غايته لصالح الوطن متمنيا دعم فئات المجتمع له ,كما تحدث عن العلاقات السياسية الداخلية والخارجية مع دول الشرق الاوسط . وخلال مؤتمرصحفى لمجموعة من صحفيين مع الدكتور عمرو موسى بمقر الجامعة فى رابعة عصرا تحدث و اعلن سيادته عن موقفه من القضية الفلسطنية ووصفها بانها حلم لابد من تحقيقه وانه يراوضه شخصيا وانه فى قلبه وفى قلب كل مصرى ,كما نادى سيادته بالضرورة محاكمة الفاسدين وبقايا النظام الفاسد وذلك أجل المصلحة العليا لشعب مصر, والعمل المستمر فى الأيام القادمة بمعدل زمنى يخدم الوطن من خلال تكاتف جموع الشعب خلف راية واحدة وهى التطور التكنولوجى والصناعى من اجل مصر, كما انه صرح لجموع الحاضرين من شباب الجامعة واعضاء هيئة التدريس بأنه لم ينتمى للحزب الوطنى المنحل وانه ليسه عضو به قط وتحدث الدكتور عمرو موسى فى الختام عن مشكلة مياه النيل وطرق حلها مع دول حوض النيل واعلن انه تبنى حل تلك مشكله من خلال جامعة الدول العربية بالاضافه الى ان دعى الى ان تظل مصر هى رائدة العالم الاسلامى من خلال جامعة الازهر الشريف ودورها الريادى فى المنطقة كمنارة للعلم . وعن تصريحات وزير المالية الأسرائيلي قال التصريحات القديمة من أسرائيل أكثر عدائية وأكثر اجراميا ويجب علينا أن نجلس مع أسرئيل لحل المشكلة الفلسطينية من موقف قوي ليس من موقف لين أو تقديم اي تنازلات وعلي أسرائيل أن تتفهم ان الشعوب العربية قد انتفضت توا وسترفض اي اضرار او ضغوط عليها وان الثوار في ميدان التحرير قد طالبوا بتحرير القدس فعلي اسرائيل تعديل سياستها الخارجية مع الدول العربية لانها سوف تشقي كثير في الايام القادمة . وقد أجاب علي أسئله عديدة من شباب الجامعة مسبقا والتي جاء في أبرزها القضية الفلسطينية وعدم قدرة موسي علي حل القضية وعن لبيا وقرار حظر الجوي والذي أجاب فية بشكل قاطع لم يقبل العقيد القزافي أي حوار مع الجامعة ولم يتقبل الصوت العاقل لشعبة وللاشقاء العرب فلم يكن اماننا خيار غير طلب الحظر الجوي لايقاف قتل الثوار في لبيا فقد وافقت 20 دوبة علي قرارالحظر الجوي.