فى حادث هو الأول من نوعه بأسيوط تعدى افراد من الشرطة بالضرب المبرح على عضو بنقابة الصحفيين اثناء تصويره انفجار ماسورة المياه الرئيسية أمام مبنى ديوان عام المحافظة. وقع الحادث فى حوالى الساعة الثانية ظهرا حينما كان الزميل ممدوح ثابت مدير مكتب "المصرى اليوم" فى طريقه الى ديوان المحافظة وفوجىء بانفجار ماسورة المياه فأخرج كاميرته وحاول تصوير الحادث غير ان أفراد الشرطة المعينين لحراسة الديوان قاموا بمنعه وتعدوا عليه بالضرب واستولوا على كاميرته وهاتفه المحمول ثم اصطحبوه الى قسم ثان أسيوط القريب من مكان الحادث وحرروا له محضرا اتهموه فيه بضرب قوة الشرطة..! وقد اتهم ممدوح الذى يعانى ضعفا فى القلب النقيب وائل صبرى الضابط بقوات الأمن ورائد من الأمن المركزى وأمين شرطة وجندى تابعين لقوات الأمن بضربه داخل لورى الشرطة الذى اقتادوه اليه. وفى قسم الشرطة وأمام الصحفيين الذين أحاطوا به .. برر النقيب الحادث بأن الصحفى كان يرتدى "تي شيرت" وظنه مواطنا عاديا ! ولم يعرف انه صحفي (!!) رفض الصحفى قبول الاعتذار وأصر على استكمال الاجراءات القانونية ورفضوا التنازل أو تحرير محضر صلح حماية لكرامة المواطنين. ومن جانبها استنكرت نقابة الصحفيين حادث الاعتداء على الصحفى بالمصرى اليوم ممدوح ثابت مدير مكتب أسيوط من قبل افراد من قوات الشرطة اثناء قيامه بواجبه فى تغطية حادث انفجار ماسورة المياه الرئيسية امام مبنى الديوان العام للمحافظة. وصرح جمال عبدالرحيم عضو مجلس النقابة ان المجلس استنكر الحادث وانه سيتقدم ببلاغ اليوم للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام للتحقيق فى الواقعة كما رفع مذكرة بالحادث وما أحاطه من ملابسات الى اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية. جدير بالذكر أن مسئولى جهاز الأمن بأسيوط حاول الضغط على الصحفى واجباره عن التنازل عن بلاغه من خلال تلفيق تهمه التعدى على افراد الشرطة رغم ان الصحفى مريض بالقلب.