يبدأ قريبًا عرض فيلم أميركي جديد من أفلام يونايتد موشن بيكتشرز، وهو ينتمي لنوعية أفلام الفانتازيا والمغامرات، وعنوانه ساكر بانش: الهروب من الواقع Sucker Punch. وفي حوار معه بمناسبة الفيلم الجديد ساكر بانش: الهروب من الواقع، تحدث المخرج الأميركي زاك سنايدر، صاحب الرؤية البصرية المميزة والخاصة جداً في أفلامه عن تجربته أثناء صناعة الفيلم. المخرج زاك سنايدر ذكر أنه عمل على النص لمدة 8 سنوات كاملة، وكان دافعه الأساسي هو إنتاج عمل غير مقتبس من شيء آخر، مثل أفلامه السابقة التي اعتمدت على أعمال أدبية لآخرين، لذا علق قائلاً: "لا يمكن لأحد أن ينتقد المخرج لكونه شديد الإخلاص للمصدر الأصلي لنص مقتبس وعند كتابته لسيناريو بنفسه فإنه يتعامل معه بذات الحرص كما لو أنه مقتبس من عمل شخص آخر". كاتب الفيلم ومخرجه زاك سنايدر اعتمد في كتابة القصة على فكرة أن الإنسان عندما يقع تحت ضغط شديد أو يكون في وضع مجهد مثل أن يكون في مستشفى للأمراض العقلية قد يلجأ إلى الهروب إلى عالم من صنع خياله. وعند سؤاله عن العمل مع فريق عمل نسائي بالكامل، لاسيما أنه في فيلم 300 عمل مع فريق رجالي بالكامل، فعلق على ذلك قائلاً إنهن كن متمكنات وأدين كل ما طلب منهن وأكثر.. فعلى سبيل المثال قامت الممثلة جامي شونج بتعلم قيادة طائرة هليوكوبتر استعداداً لدورها. وعند سؤاله عما إذا كان يميل للقصص المعقدة مثل Watchmen وSucker Punch أو القصص البسيطة مثل Dawn of the Dead و300، فقال إنه يحب أن يكون أي فيلم يقوم بإخراجه يميل إلى التعقيد قليلاً سواء على المستوى البصري أو على مستوى الدراما.
تدور أحداث فيلم ساكر بانش: الهروب من الواقع في عالم خيالي ذو أجواء خاصة جداً، حيث نتابع قصة فتاة يعاملها زوج أمها بقسوة شديدة، ويزج بها في مصحة نفسية خاصة على أمل التخلص منها بعد أن أطلقت النار على شقيقتها عن طريق الخطأ، لكن كاستراتيجية للتعايش مع الوضع التي حبست فيه، تقوم الفتاة بخلق عالم خيالي داخل عقلها الخاص، وتدخل فيه بعض من زملائها الفتيات في المصحة.. وتحاول عن طريق هذا العالم المتخيل أن تهرب من المصحة العقلية التي وضعت فيه لكن أولاً يجب عليها أن تخوض حرب ضد كل شيء خيالي.. ابتداءً من محاربي الساموراي إلى الروبوت والنينجا والتنانين والنازيين وهذا لاسترداد 5 عناصر يحتاجونها من شأنها أن تسمح لهم بالتحرر من خاطفيهم قبل فوات الأوان.