اليوم السبت الموافق 16/4/2011 يعد يومآ حاسمآ فى نيجيريا حيث سيذهب كافة المواطنون للإدلاء بأصواتهم فى صناديق الأقتراع وذلك فى أطار الإنتخابات الرئاسية فى البلاد ، ويأمل المواطنون كون الإنتخابات هذة المرة مختلفة عما سبق لتكون أول تكون اول إنتخابات رئاسية موثوق بها منذ عشرات السنين فهي أما تصنع مرحلة جديدة للديمقراطية فى للبلاد او تنهي وضع البلاد كإحدى الدولة الرائدة في الديمقراطية في افريقيا. وتشهد الانتخابات تنافسا حادآ بين الرئيس الحالي جودلاك جوناثان وهو أول رئيس للبلاد من منطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط في جنوب البلاد ومحمد بوهاري وهو حاكم عسكري سابق من الشمال الذي تقطنه اغلبية مسلمة. أما المرشحين الأخرين فمن بينهم نوهو ريبادو رئيس جهاز مكافحة الفساد السابق وأبراهيم شيكارو حاكم ولاية كانو لكن كلاهما خارج نطاق المنافسة. والجدير بالذكر أن نيجيريا لم يدار فيها إنتخابات حرة ونزيهة منذ أنتهاء الحكم العسكري في عام 1999 مما جعل كثيرين من سكانها البالغ عددهم 150 مليون نسمة لا يثقون فى إى شئ . لكن تغير هذا الوضع مع إجراء إنتخابات ناجحة نسبيا قبل أسبوع فقط وهذة الإنتخابات أعتبرها المراقبون موثوق بها على الرغم من وقوع أعمال عنف فردية ، وهذا ما أدى إلى رجوع الثقة في قدرة اللجنة الإنتخابية على التخلي عن الماضي. ويعد جوناثان المرشح الاوفر حظا. وهو يحظى بدعم الالية الوطنية لحزب الشعب الديمقراطي الذي فاز مرشحوه في كل انتخابات الرئاسة منذ عام 1999