أعلن وزير الدفاع الفرنسي جرار لونغيه انه لا يستثني احتمال صدور قرار جديد من مجلس الامن الدولي لانهاء العملية العسكرية في ليبيا بطريقة ناجحة، حسبما افادت به يوم الجمعة 15 ابريل هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي". ونوه لونغيه ان القرار الحالي الخاص بليبيا لا يتضمن تبديل نظام القذافي مما يخلق الحاجة في المستقبل الى قرار جديد. وقال "من الواضح ان القرار رقم 1973 لا يشير الى مستقبل الزعيم الليبي معمر القذافي، الا انه وبما ان ثلاث دول كبرى اتفقت على ان هذه المسألة مهمة للامم المتحدة، فمن الممكن ان يصدر مجلس الامن قرارا جديدا بذلك". هذا وكان الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندريس فوغ راسموسن قد اعلن في وقت سابق ان الحلف سيستمر بالعملية العسكرية في ليبيا حتى يتم التخلص من التهديد الموجه ضد الشعب الليبي، وقال "لا يمكن التصور بان التهديد سيختفي طالما ان القذافي موجود في السلطة".