مرتضى منصور يطالب بتعويض 10 ملايين جنيه في قضية " "البلاغ"

مغربي: أوعى تتنازل يا نور ودليل براءتي في يدي
في أولى جلسات قضية جريدة البلاغ والفنانين , قررت محكمة جنح السيدة زينب برئاسة المستشار محمد راشد التأجيل إلى جلسة 28 أكتوبر الجارى للاطلاع والاستعلام عن عنوان إيهاب الصحفى كاتب الخبر وبالنسبة لنور الشريف لاثبات ادعاءه مدنياً أمام المحكمة .
بدأت الجلسة فى الساعة التاسعة والنصف صباحا وسط حراسات أمنية مشددة وحضور مكثف لوكالات الأنباء والصحفيين والإعلام وحضور بعض من الفنانين على رأسهم الفنان محمد نجم الذى جاء متضامنا مع حمدى الوزير الذي حضر شخصيا بينما لم يحضر نور الشريف وخالد أبو النجا, وحضور عبده مغربى . و طالب سيد أبو زيد محامى نقابة الصحفيين الذى حضر مع المغربى التأجيل للاطلاع على أوراق القضية . أما مرتضى منصور ونجله أحمد وخمسة محامين أخرين الذين حضروا للدفاع عن نور الشريف فطالبوا بتعويض نهائى 10 ملايين جنيه . وقال مرتضى أن ما حدث بالجريدة نوع من العبث الصحفى ليس له بنية قوانين , أما بالنسبة لباقى الفنانين فطالبوا بتعويض مؤقت قدره 1001 وأكد حمدى الوزير أمام المحكمة أنه حضرأولاً لانقاذ سمعة الفنان المصرى , وثانياً المواطن , مؤكداً أنه لم يكن أبداً نزيلاً بفندق سميراميس فى أى وقت وهذا ما أكدته نيابة عابدين وأن الجريدة بنشرها لهذه الأخبار الكاذبة تعتبر " صحافة صفراء " .
وفى نهاية الجلسة أشار عبده مغربى لوسائل الإعلام ب "سى دى" وبعض الأوراق وهذا يؤكد دليل براءة الجريدة واتهام الفنانين بالشذوذ الجنسى وادارة شبكة داخل مصر . وأضاف أن هناك مجموعة من الصحفيين الكبار والفنانين داخل الوسط الفنى تدخلوا للتصالح والتسوية ولكنه رفض مؤكداً على براءته وشن هجوماً على أشرف زكى نقيب الممثلين ووجه لنور الشريف كلمة " أوعى تتنازل ودليل براءتى فى يدى " , " وأن زكى كومبارس للفنانين وليس نقيباً لهم " .