هناك علاقة خفية بين الاديب والراقصة قد تبدو علاقة معاكسة متضادة للناظر فى الوهلة الاولى ولكن هناك شيئا ما بين السطور تحكم علاقة الاديب بالراقصة وهو مالا يعرفه الكثير ، وهذا ما نود أن نكشفه كانت هناك بعض العلاقات التى تربط الادباء بعلاقات صداقة مع عدد من الراقصات منهم اديب نوبل العالمى نجيب محفوظ والذى كانت له علاقة الصداقة بالراقصة سهير زكى وكذلك الاديب إحسان عبد القدوس والذىربطته صداقة بنفس الراقصة ، وهما الادبين الذين ظهر فى ابداعهما أدوار رئيسية لبعض الراقصات مثل قصة ( الراقصة والسياسى ) والتى تتحدث عن علاقة الراقصات ببعض أهل السياسة ، وكذلك فإن الاديب نجيب محفوظ لم ينس أن يهدى جائزة نوبل التى حصل عليها إلى الراقصة زبيدة مولهمته فى الثلاثية . ولم يخلوا الاهداء من سخرية الادب على حال الادب الذى يملئه الفقر المدقع وحال الراقصات الذى يغشاه الثراء الفاحش والفرق بينهما . ومن المفارقات الساخرة التى حدثت لأديب نوبل حديثه ذات يوم إلى الراقصة الأشهر والأجرأ فى مصر فى العصر الحديث وهى الراقصة ( فيفى عبده ) حيث جمعهما حوار وهما خارجان من أحد الفنادق حيث قالت له ( فيفى عبده ) أنها هى الأخرى تدعم مسيرة الثقافة العربية والاسلامية بهز الوسط ، وحين رأت سيارته وكانت من نوع الفيات موديل قديم وكانت سيارتها من نوع المرسيدس من الطراز الحديث ، فقالت له : ( شوف الادب عمل فيك إيه ، وشوف قلة الأدب عملت فيا إيه) وهى المفارقة التى ستظل الرباط الوحيد بين أهل الأدب وأهل الرقص .