أكد رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن التحديات الاقتصادية التى يواجهها العالم بشكل عام وتواجهها الأمة الإسلامية بشكل خاص تفرض علينا حكومات وشعوب أن نكثف جهودنا من أجل مزيد من التضافر والتعاون بين منظمات الأعمال والقطاع الخاص فى مختلف البلدان الإسلامية حتى حشد الطاقات والفرص الاقتصادية المتاحة ، لرفع مستوى معيشة الشعوب الإسلامية . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الوزير للاعلان بدء أعمال المنتدى الدولى ال13 لرجال الأعمال " الموصياد"تحت رعاية د.أحمد نظيف رئيس الوزراء . وأشار رشيد إلى أن اجراءات دخول مصر فى اتفاقية الاتحاد الجمركى بين دول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامى سوف تنتهى خلال الأسابيع المقبلة ، لافتاً إلى أنه من الضرورى تكاتف الحكومات الإسلامية لتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادى من خلال اقامة مشروعات مشتركة لخلق فرص عمل ،واحداث تنمية حقيقية فى الدول الاسلامية ليصبح العالم الاسلامى القوة الاقتصادية التى نتطلع إليها . وأوضح الوزير أن حجم التجارة البينية بين أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامى البالغ عددهم 57 دولة وصلت إلى 427 مليار دولار أى بنسبة 16.5% ، مشيراً إلى أن الهدف رفع هذه النسبة لتصل إلى 20 % .