طرح برنامج الحياة اليوم عدة قضايا هامة كان الأبرز فيها قرب انتهاء نيابة أمن الدولة من تحرير ملف قضية العادلى و أربعة من مساعديه بتهم قتل المتظاهرين ، و ناقش البرنامج حادث حريق البنك المركزى و صرح مصدر مسئول أن المبنى الذى تعرض للحريق لا يحتوى على أية أوراق أو مستندات تتعلق بالبنك . و مازلنا فى مصر حيث صرح سامى الشريف فى لقائه فى البرنامج و قال أن القيادات الحالية فى التلفزيون بين مؤيد و معارض و أن استبعاد رؤساء القطاعات ليس من صلاحياته ، و لكن من صلاحيات رئيس الوزراء ثم أشار الشريف أن مديونية الاتحاد تبلغ 12 مليار جنيه منذ عام 1983 و أن من سيذهب لخزينة الاتحاد سيجدها خاوية ، و على جانب آخر يبدو أن شبح الأخوان المسلمين لا يزال يستخدم من بعض الأنظمة العربية لتخويف المواطنين ، ففى الأردن اتهمت الحكومة الأردنية الأخوان المسلمين بمسئوليتهم عما يحدث من اضطربات فى البلاد و أنهم إذا استمروا على هذا المنوال ستذهب الأردن إلى طريق مسدود بلا رجعة . و من الأردن إلى سوريا حيث التزييف الإعلامى و وقوعه فى نفس أخطاء نظام مبارك من توجيه للمواطنين حيث أعلنت إحدى المستشفيات فى سوريا وصول 60 شهيدا على عكس ما يقال من وسائل الإعلام أن الموتى لا يتعدون ال 10 أفراد حيث صرح على جمالو مدير عام مجموعة الإعلام المستقلة شىء لا يذكر و لا داعى لتضخيم الأمور . و بعد تكرار السيناريو المصرى فى سوريا من تزييف إعلامى فهل سيكتمل السيناريو حتى مشهد التنحى؟؟ و فجر برنامج مصر فى أسبوع العديد من القضايا الجديدة لكنها لم تكن جديدة بل كانت فقط تناول مختلف فبدأ البرنامج باتصال تليفونى من الأستاذ محمود البكرى محامى أسرة الشهيد خالد سعيد حيث قال أن محكمة جنايات الأسكندرية قد أجلت النظر فى قضية موكله إلى 21 مايو المقبل، و كانت القضية الثانية التى ناقشها البرنامج هى غاية فى السخونة حيث أصدر قرار ببدء محاكمة زهير جرانة أمام الجنايات فى 19 ابريل المقبل ثم تطرق البرنامج لما يشغل بال كل من يعيش هذه البلد و هو كيف ستعود السياحة المصرية إلى النهوض ولله الحمد كانت الأحداث تعطى للمصريين شيئا من الاطمئنان فقد استقبل مطار الغردقة ما يقارب 60 رحلة سياحية تحمل أكثر من 7000 سائح من شتى الدول الأوربية . و كانت محطتنا الأخيرة مع أسعار الخضروات التى كشفت لنا عن صاعقة و هى أنه لاجديد بعد الثورة فأسعار السلع تزداد بعد الثورة حيث وصل سعر الطماطم إلى 8 جنيهات و الفاصوليا إلى 7 جنيهات و الباذنجان إلى 6 جنيهات . إذن هل مصر بعد الثورة أسوأ من قبلها ؟؟ .. لك الله يا مصر