" اعتصام اعتصام حتى إصدار القرار " هذا هو الهتاف الذي يصر طلاب قسم الصحافة و الإعلام بجامعة الأزهر على ذكره منذ أكثر من أسبوع مؤكدين الاستمرارفى ترديد الهتافات حتى يتم إصدار قرار رئيس الجامعه بتحويل القسم إلى كلية و تنفيذ قرار مجلس الوزراء الصادر فى عام 2000 و قرار المجلس الأعلى للأزهرالصادر بجلسه 134فى 27/5/2000المتضمن الموافقة على قرار رئيس الجمهورية بانشاء كلية بجامعة الأزهرباسم كلية الإعلام يضم إليها قسم الصحافة بكليتى اللغة العربية بالقاهرة و جرجا و تعديل نص مادتين من اللائحة التنفيذية للقانون 103لسنه 1961بشأن تحديد الدرجات العلمية التى سوف تمنحها هذه الكليه و شروط الحصول عليها . و قد حصل الطلاب بطريقتهم الخاصة على صور القرار الصادر من مجلس الوزراء و المجلس الأعلى للأزهر و الذى كان حبيس الأدراج منذ سنوات لدرجة أن بعض أعضاء هيئة التدريس أكدوا أنه لم ير هذا القرار من قبل و كان يسمع به فقط . يذكر أن اعضاء هيئة التدريس أعلنوا تضامنهم مع الاعتصام حيث يرون أن القسم يستحق أن يكون كلية مستقلة فهو يضم ثلاث شعب ( الصحافة و النشر و العلاقات العامة و الإذاعة ) و له طابع تنسيق خاص به مشيرين أنه لايجد اهتماما كافيا من قيادات الجامعة خاصة بعد أن صدر قرار إغلاق قسم الصحافة بجرجا الذى لم يتعد عمره 7 سنوات مما أدى إلى تشريد طلابه الأوائل إضافة إلى عدم مساعدة الجامعة للقسم فى الحصول على ميزانية تساعده فى تدريب طلابه . و فى اجتماع مجلس القسم الذى عقد يوم السبت برئاسة الدكتور عبد الصبور فاضل رئيس القسم أكد أعضاء هيئة التدريس التضامن الكامل مع الطلاب فى تحقيق مطلبهم الشرعى بشرط الالتزام بالمحاضرات و الانتظام فى الدراسة و عدم تعطيل العملية التعليمية بالكليات المجاورة بحيث تكون الوقفة صامتة لعدم إزعاج الطلاب فى المحاضرات مع الالتزام بأخلاقيات الإسلام و آداب طالب العلم فى الحوار و النقاش أثناء عرض المطالب أمام الجهات المعنية . المدهش فى الأمر أن طلاب القسم يجدون مساندة كبيرة من طلاب الكليات المجاورة إضافة إلى مشاركة بعض طالبات قسم الصحافة بشعبة الصحافة و العلاقات العامة و الإذاعة بالجامعة ملتزمين بالآداب و الأخلاقيات الأزهرية و يشارك الجميع فى تنظيف مداخل الجامعة بالدراسة فضلا عن حراسة و حماية المبانى التعليمية بعد انتهاء اليوم الدراسى .