بعدما انقطع بث إحدى حلقاته الأسبوع الماضى وتسبب ذلك فى عدد من الشائعات حول سقف الحرية في القنوات الخاصة أطل الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى مساء أمس الأحد علي شاشة قناة "دريم " من خلال برنامجه "الطبعة الأولى". وكان المشاهدون فوجئوا يوم 7 أكتوبر، بانقطاع بث البرنامج، أثناء خروجه لفاصل إعلاني، ولم تستكمل الحلقة، ولم تعتذرالقناة عن انقطاع البث ولم تعد الحلقة في موعدها المحدد، وهو ماأثار تساؤلات حول سقف الحرية في القنوات الخاصة لاسيما وأن الحلقة تطرقت لأكثر من قضية، على رأسها ما وصفه المسلماني بالتحولات الاستراتيجية للدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، "فالشاب الذي كان يقود مظاهرات الجامعة ضد الحكومة، أصبح الآن يقود الحكومة ضد العمال". كما تطرقت الحلقة إلى نشأة جهاز المخابرات المصري وعن بنك التنمية والائتمان الزراعى وتحدث المسلماني بنبرة السخرية التي إعتاد عليها المشاهدين دائماً. وأعقب توقف البرنامج تصريحات صحفية لوزير الاستثمار محمود محيي الدين أكد فيها أنه لا علاقة له بقطع الحلقة أو منع عرض البرنامج، قائلاً: "أولا لم أشاهد الحلقة لأنني في اجتماع في اسطنبول، وثانياً أحمد المسلماني صديقي وسبق أن انتقدني في أكثر من مقال ونفى المستشار الإعلامي لفاروق حسني وزير الثقافة ما تردد عن تدخله لوقف البرنامج، بعد أن انتشرت شائعة قوية بين الوسط الإعلامي والثقافي، تقول أن فاروق حسني وزير الثقافة وراء وقف بث برنامج "الطبعة الأولى" بعد توجيه أحمد المسلماني نقداً لاذعاً له فى إحدى الحلقات لكن المؤكد أن اجتماعا ضم المسلمانى وأحمد بهجت"مالك القناة" ومحمد خضر" رئيس القناة"، للتأكيد على نجاح البرنامج وعلى حل الاختلاف فى وجهات النظر بناء على ضمانات مشتركة.